عماد أديب يفجر مفاجأة: هناك شيء فى ليبيا يهدد العالم كله

توك شو

بوابة الفجر


قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن المنطقة العربية تتعرض لمشروع تقسيم رأسي أفقي، موضحًا أن مشروعات السيطرة غير العربية على المنطقة؛ مشروع فارسي، مشروع عثماني، مشروع صهيوني.

وأضاف "أديب"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، أن التقسيم للمنطقة العربية يهدف للسيطرة على ثرواتها، مشيرًا إلى أن الموقف الإثيوبي ليس موقفًا إثيوبيًا خالصًا، موضحًا أن تركيا تعتبر أكبر ثاني مستثمر في إثيوبيا، مؤكدًا أن تركيا وقطر مع فكرة التقسيم، وضد الجيوش الوطنية والدولة المركزية، ومع الميليشيات الإرهابية.

وذكر عماد الدين أديب، أن ما نشهده الآن هو مشروع لتقسيم العالم العربي، مؤكدًا أن الجيش المصري هو الذي حمى مشروع الدولة الوطنية في المنطقة، لافتًا إلى أن المحاولات دائمة لاستدراج الجيش المصري في معارك متفرقة.

وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل على هدم مشروع الدولة المدنية في مصر.

وقال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إن خط الغاز في شرق المتوسط لا يوجد فيه موضع قدم لتركيا، مشيرًا إلى أن 80% من النفط الليبي في المنطقة الشرقية.

وأشار "أديب"، إلى أن قطر التي تتشدق بالأمن القومي العربي لم تدفع حصتها في الجامعة العربية منذ ثلاث سنوات، متابعًا: "نحن الآن في مرحلة صراع وجود، وما يحدث الآن في ليبيا حرب عالمية صغيرة"، موضحًا أن ليبيا بها يورانيوم وهي المادة المستخدمة في تصنيع القنبلة النووية.

وأكد عماد الدين أديب، أن تركيا وقطر هما العدو الأول في القضية الليبية وقضية سد النهضة.


واصلت وكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية، نشر الأكاذيب بشأن مدى أحقية مصر في مياه النيل، واتهام القاهرة من حين لآخر بأنها تُصعد دون مُبرر ضد أديس أبابا.

يأتي ذلك على ضوء استمرار أزمة سد النهضة، واستمرار التعنت الإثيوبي، والإصرار على الملء والتشغيل دون الاتفاق مع الدولة المصرية، إلى جانب السودان أيضًا.

وتلقت الوكالة الإثيوبية، اتهامات عديدة لمصر، على لسان إعلامي ومحلل سياسي إثيوبي، يُدعى "محمد العروسي"، حيث قال: إن لجوء مصر إلى جامعة الدول العربية - حسب تعبيره وادعاءه - هو دليل على أنها خسرت الأوراق كافة، وليس لديها أي ورقة رابحة، وتعلم أنه لا نتيجة في توجهها إلى مجلس الأمن الدولي، وتلك الخطوة هي للمكاسب السياسية وبالتالى لا قيمة لمراجعاتها ومتابعاتها في مجلس الأمن الدولي، وكانت نتيجة الشكوى المصرية للمجلس دعوة جميع الأطراف للتشاور والمفاوضات.


وواصل "العروسي" أكاذيبه قائلًا: " إنه رغم ترؤس مصر للاتحاد الأفريقي في 2019، إلا أنها لم تطرح قضية سد النهضة للاتحاد الأفريقي، وتعتبر اللجوء لمجلس الأمن هو السبيل الوحيد للضغط على أديس أبابا، موضحًا أن إثيوبيا لن تلتزم بتلك الضغوطات وستمضي قدمًا وتدعو للحوار والتفاوض، وتؤكد بأن للمشاكل الأفريقية لها حلول أفريقية.

وأضاف أن اتهام مصر لإثيوبيا بأنها تتعنت، ليس في محله، وكل ما تريده القاهرة - حسب إدعاءه - محاولة تضليل الحقائق، لكن المتابع المراقب للمشهد في الوقت الراهن لقضية سد النهضة يعلم أن اثيوبيا لم تتعنت، بل هو خلاف في وجهات النظر.