"تعقيم أيدي وحقائب الزائرين".. استعدادات متحف الإسكندرية القومي (صور)

محافظات

بوابة الفجر


استعد متحف الإسكندرية القومي لاستقبال الزائرين منذ يوم السبت الماضي عقب قرار وزير الآثار السياحة الدكتور خالد العناني إعادة افتتاح المتحف، بالإضافة إلى متحف المجوهرات الملكية وعدد من المواقع الآثرية داخل المحافظة، في إطار خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد التي أعلنها مجلس الوزراء، مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية للحد من انتشاره.

اجراءات

المتحف الذي يقع في شارع فؤاد أحد أهم شوارع المحافظة الرئيسية اتخذ عدد من الاجراءات الاحترازية التي تضمن تحقيق استمتاع الزائر خلال جولته داخل المتحف وتوفير أعلى درجات الحماية.

فعند زيارتك إلى المتحف ستجد أنه تم وضع علامات محددة على الأرض تضمن التباعد الاجتماعي بين الأفراد أمام شباك قطع التذاكر، مع توفير كحول في مدخل البوابة الرئيسية للمتحف، لتعقيم أيدي الزائرين، كما أنه عند الدخول يتم قياس درجة حرارة الزائر من خلال جهاز الكاشف الحراري، وتعقيم الحقائب بالكحول.

ووضع المتحف في مدخل البوابة عدد من التعليمات التي يجب على الزائر اتباعها لتضمن له الحماية الكافية من ضرورة ارتداء الكمامة، التعقيم قبل الدخول، عدم لمس الأسطح، عدم التجمع، تعقيم الحقائب، والألتزام بالتعليمات الوقائية.

ارشادات

كما حرص المتحف على تنبيه الزائرين بالارشادات العامة التي يجب على المواطنين اتباعها عن طرق الوقاية من فيروس كورونا، بتشغيل فيديو باللغتي العربية والإنجليزية عن طرق الوقاية بالإضافة إلى اللوحات الارشادية.

ويصرح الدكتور باسم إبراهيم مدير عام متحف الإسكندرية القومي ل"الفجر" أن المتحف تم افتتاحه بناء على قرار وزير الآثار الدكتور خالد العناني، وأنه يضمن أعلى درجات الحماية للزائر من خلال علامات التباعد الاجتماعي على الأرض، وعلامات التباعد وفق مسار الجولة داخل المتحف، وعلامات تضمن تباعد الزائرين عن بعضهم داخل القاعة وعن الأسطح.

ونوه إلى أن المتحف يتم تعقيمه قبل مواعيد الزيارة وعقب مغادرة أخر زائر، وأن المتحف مفتوح للزوار من الساعة التاسعة صباحًا إلى الثلاثة عصرًا، وأنه منذ إعادة افتتاحه يوم السبت الماضي قد شهد اقبال من المواطنين الذين عرفوا بعودة المتحف للعمل.

المتحف

ومتحف الإسكندرية القومي هو قصر كان يمتلكه الثري"أسعد باسيلي" في أوائل القرن الماضي، ويحتوي على ألف و330قطعة أثرية تشمل جميع العصور المصرية بدءًا من العصور القديمة مرورًا بالعصر البطلمي والروماني والبيزنطي والإسلامي، ثم حقبة العصر الحديث والتي تبدأ من عصر محمد علي باشا إلى ثورة 23 يوليو 1952.

وقد تم اختيار القطع الآثرية من عدة متاحف مختلفة منها المتحف المصري، الإسلامي، القبطي، متحف المضبوطات بالقاهرة، المتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، وذلك وفق دليل "الإسكندرية القديمة وضواحيها" الصادر عن الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية.

تعليمات وزارية

واعتمدت وزارة الآثار، عددًا من الضوابط لزيارة المواقع والمتاحف الأثرية، لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين، فى ضوء الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية، لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي كالتالي:

- تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يوميًا قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار.

- قياس درجة حرارة العاملين بها يوميًا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها.

- وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص.

- توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... إلخ) لجميع العاملين.

- الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية.

- توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم.

- الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها (الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط).

- دخول 100 زائر كل ساعة، مع تحديد عدد 25 زائر داخل القاعة الواحدة في المتحف أو الموقع الآثري.