في عهد السيسي.. افتتاح مشروعات قومية وتاريخية بكافة القطاعات

أخبار مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


"قصر البارون، مطارا العاصمة وسفنكس".. ومشروعات عديدة افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عر الفيديو كونفرانس، بمسرح الجلاء للقوات المسلحة.

افتتاحات مُشرقة ومشرفة شهدتها مصر اليوم، بالتزامن مع الذكرى السابعة لثورة يونيو العظيمة، يوم انتصارنا على الجماعة الإرهابية، وإعادة مصر على خارطة الطريق نحو العالمية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ 6 سنوات، ومصرنا الحبيبة تشهد تطويرات ومشروعات وإنجازات ضخمة وعملاقة.

"شريان حيوي يربط القاهرة بالطريق الدائري وطرق السخنة والسويس والاسماعيلية ومدخل العاصمة الادارية الجديدة".. فيلم تسجيلي بعنوان "نقلة حضارية"، هكذا بدأ افتتاح المشروعات اليوم، بعرض الفيلم من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، يتناول أهمية تطوير منطقة مصر الجديدة.

"مطارات نُفذت على أحد الطرازات العالمية في مجال إنشاء المطارات"، هكذا استعرض الفيلم التسجيلي ما تم من إنجازات عملاقة وعالمية بشأن مطاري العاصمة وسفنكس، فضلًا عن المراحل المختلفة لإنجاز أعمال التطوير والبناء لكافة الطرق الكبارى الجديدة فى أزمنة قياسية وبأعلى معايير الكفاءة العالمية.

وعن قصر البارون الذي تعرض للإهمال على مدار سنوات عديدة ماضية، عرض الفيلم التسجيلي رحلة بداية أعمال الترميم والتي انطلقت منذ عام 2017 على يد كوكبة من خيرة المعماريين والآثريين، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

"إنجازات ومشروعات مُشرفة وعملاقة".. هكذا تناول الفيلم بذلك كافة الجهود المبذولة، والتي تمثل نقلة حضارية بأعلى معايير الجودة العالمية.

كلمة رئيس الوزراء

من جهته، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراءـ كلمة وجه فيها التهنئة للشعب المصري بحلول الذكرى السابعة لثورة 30 يونيوـ التي خرج فيها عشرات الملايين من جموع الشعب؛ من أجل إنقاذ بلدهم من الانزلاق، منوها بأن وعي الشعب المصري هو من أنقذ البلد.

كما استعرض مدبولي، خلال كلمته، حجم المشروعات التنموية التى نفذتها الدولة خلال الـ 6 سنوات الماضية، وتنفيذها تجاوز 4.5 تريليون جنيه مصري، وهي مشروعات في كل القطاعات ومجالات الحياة والاقتصاد المصري وهي التي مكنت مصر جنبا إلى جنب مع برنامج الإصلاح الاقتصادي من تحقيق نسب نمو غير مسبوقة في تاريخ مصر.

انجازات قطاع الري

كما ألقى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، كلمة استعرض فيها خطة الوزارة لتعظيم كفاءة إستخدام المياه موضحًا الميزان المائي الحالي، مشيرًا إلى أن الفارق بين الموارد والإحتياجات يمثل 20 مليار م3 سنة، وأن استراتيجية الموارد المائية تعتمد على تحسين نوعية المياه وترشيد إستخدامات المياه وتنمية الموارد المائية وتهيئة البيئة الملائمة مما يحقق الأمن المائي للجميع.

كما أشار إلى برنامج إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى حيث يصل حاليًا عدد محطات إعادة الاستخدام إلى 350 محطة خلط بعد إضافة 118 خلال العامين الأخيرين بمحافظات الدلتا، فضلًا عن إجراءات مواجهة العجز العجز المائى مثل إعادة تدوير المياه واستخدام مياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر للوفاء بمتطلبات مياه الشرب للمناطق الساحلية وحصاد الأمطار والسيول وتأهيل الترع وأعمال التبطين لرفع كفاءة نقل المياه وتطبيق نظم الرى الحديثة لرفع كفاء الرى الحقلى مع الحد من المحاصيل الشرهة للمياه مثل "الأرز، الموز، وقصب السكر".

كما استعرض وزير الري، انخفاض معدلات شكاوى المياه، كذلك برنامج إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ومحطات تحلية المياه، وجارِ تنفيذ 23 محطة تحلية بالإضافة 16إلى محطة ضمن الخطة العاجلة لتضيف عائد مائى 513 مليون م3سنة، فضلًا عن حصاد الأمطار والسيول والذى يتم من خلال منظومة التعامل مع الأمطار والسيول بسيناء والبحر الأحمر، ومنظومة التعامل مع الأمطار والسيول بالوجه القبلى من أسوان حتى الجيزة، ومنظومة التعامل مع السيول والأمطار بمحافظات الدلتا خاصة غرب الدلتا، كذلك برنامج تأهيل الترع، وبرنامج التحول للري الحديث من خلال اعمال التحول من الرى بالغمر إلى الري الحديث الجاري تعميمها على محافظات مصرـ وفقًا لما تم من تجارب بمحافظة الفيوم التي أثبتت نجاحها بشكل فعال.

انجازات الزراعة

وعن الزراعة واستصلاح الأراضي، قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة، خلال كلمته، إن مصر شهدت خلال 6 السنوات الماضية نهضة غير مسبوقة في كل مجالات النشاط الزراعي، وأن إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها خلال 6 السنوات الماضية 281 مشروعا بتكلفة أكثر 26 مليار جنيه.

ولفت وزير الزراعة، إلى أن هذا المبلغ يشمل فقط المشروعات التي تم تنفيذها داخل وزارة الزراعة ولا تشمل ما تم إنفاقه بالمليارات على مشروعات استصلاح الأراضي والتوسع في الرقعة الزراعية واضافة شبكات الطرق والكهرباء.

وأوضح وزير الزراعة، أن محاور التنمية خلال الفترة الماضية استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة ومتكاملة في كل ربوع الوطن ومحاور التنمية اعتمدت خلال الفترة الماضية على عدة محاور كان الهدف الرئيسي منها هو رفع كفاءة استخدام وحدتي المياه والأرض من خلال البحث عن المصادر مائية متعددة من موارد مختلفة وأيضا التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية خاصة في جنوب الوادي والتوسع الرأسي في الرقعة الزراعية من خلال اكتشاف وإضافة أصناف ذات احتياج مائي أقل وإضافة أصناف ذات فترة نضوج أقل للمحصول بما يؤدي إلى تخفيض الاحتياجات المائية، فضلا عن إضافة أصناف تتوافق مع المتغيرات المناخية التي نحن بصددها.

وأشار إلى التوسع في استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع، فضلًا عن التوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية مشيرا إلى أن هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الإنتاجية وتقليل حجم الاستيراد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والبقوليات والذرة الصفراء مع تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر في ظل التحديات المائية.

وأكد ضرورة الاهتمام بالتوسع الافقي الزراعي من منطلق تعظيم كفاءة استخدام المياه وتوفير مساحات من أراضي جديدة قابلة للزراعة وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن أهم التحديات التي كانت تواجه التوسع الأفقي هي عدم توافر مصادر المياه بالقدر اللازم لمقابلة التوسع رغم زيادة الرقعة الزراعية من فترة طويلة والزيادة السكانية.

وتابع وزير الزراعة: "كان أيضا التحديات الرئيسية للتوسع الأفقي هي عدم توفر بنية تحتية من شبكات طرق وكهرباء وكانت تمثل عائق رئيسي أمام زيادة مساحة الرقعة الزراعية، وأيضا كان العائق الرئيسي أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلى إنفاق استثماري وموارد مالية كبيرة لتحقيق مشروعات التوسع ولم تكن الدول في الماضي في استطاعتها تنفيذ مشروعات بهذه الحجم".

وأكد وزير الزراعة، أن من أهم مشروعات التوسع الأفقي هو مشروع تنمية وسط وشمال سيناء، وكان الهدف من ذلك هو الاستفادة من المصادرة المختلفة للمياه، والتي تمثلت في الآتي المياه التي يتم ضخها حاليا في ترعة الشيخ جابر الصباح، وأيضا المياه التي تم ضخها من محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بسرابيوم والمحسمة، فضلًا عن كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر لتصل إجمالي كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة حوالي 9.6 مليون متر مكعب يوميا وهذه الكميات تكفي لزراعة مساحة تصل من 550 إلى 600 ألف فدان.

وأشار إلى أنه حتى يستفاد من كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة، كان يجب إجراء حصر تصنيفي سريع لكل الأراضي الصالحة للزراعة في شمال ووسط سيناء، والتي سبق أن أثبتت الدراسات الاستكشافية التي تم اعدادها في السابق من صلاحيتها للزراعة وتم تشكيل لجنة من المختصين بسرعة إجراء الحصر التصنيفي خلال شهري مايو ويونيو 2020م.

وأكد وزير الزراعة، أن مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في وسط وشمال سيناء تصل لـ850 ألف فدان، بخلاف المساحات المزروعة،وهذه الأماكن ستصلح للمحاصيل السكرية والبقوليات والنبتات الطبية والعطرية.وأكد وزير الزراعة أن إننا نسير في طريق التنمية وزرع الخير في كافة أرجاء الوطن.

من جهته، قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير أكبر المشاريع الجاري تنفيذها كأكبر حدث عالمي سيفتتح 2021، مضيفًا أنه تم تخطى 90% من المشروع، وتم تقليص 700 مليون دولار من حجم الانفاق دون المساس بالجودة.

انجازات السياحة

واستعرض وزير السياحة والآثار، بعض صور المتحف والحدائق المتواجدة بالطرق المحيطة، والتماثيل والفتارين داخل القاعات، كما استرجع بعض افتتاحات الآثار خلال الأعوام الماضية على غرار "متحف ملاوي في محافظة المنيا والذي طالته يد الإرهاب وتم تجديده وإعادة افتتاحه، قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية وحضرته رينا بيكوفا المديرة السابقة لمنظمة اليونسكو، متحف في تل بسطة بالزقازيق، متحف سوهاج القومي الذى افتتحه الرئيس السيسي في 12 أغسطس 2018، متحف الفن الإسلامي تم اعادة افتتاحه بعد أن طالته يد الإرهاب الغاشم، ومتحف طنطا.

وأضاف أن المسلات كانت في العواصم المصرية القديمة وبالأخص في صان الحجر، وتم إعادة تركيبها، وأقمنا عددا من المسلات داخل صان الحجر، ومسلتين في العاصمة الجديدة، كما تم نقل مسلة إلى العالمين الجديدة، ومسلة للمتحف المصري الكبير،ومسلة إلى ميدان التحرير.

وأكد أن مصر حريصة على تواجد بنية أساسية وتحتية سياحية وأثرية هامة من خلال افتتاح مطارين سيكون لهما مردود إيجابي على حركة السياحة بمصر.

وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن دولة رئيس مجلس الوزراء افتتح افتتاحين مهمين في الربع الأول من العام الجاري، يوم 29 فبراير أول متحف في الغردقة، ويعد أول متحف بالشراكة مع القطاع الخاص، يليها بـ6 أيام افتتاح واحد من أهم الافتتاحات الأثرية في العالم وهو هرم زوسر أول بناء حجري في العالم وأول هرم في مصر بعد مشروع دام 14 سنة حيث كان حديث وكالات الأنباء.

وتابع: "افتتحنا مساجد في كافة أنحاء للجمهورية مساجد أثرية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وكانت أكبرها تفضل الرئيس بفتح المسجد الأزهر في مارس 2018".

وأكمل: "الأديرة والكنائس كان ليها نصيب كبير حيث تمت عمليات ترميم واستقبال المصليين وإقامة الشعائر وكانت أكبرهم الكنيسة المعلقة اللي افتتحت في 2014".

وأكمل: "شرفت بافتتاح مسجد الفتح في قصرعابدين في يناير 2020 وبعد ذلك توجهنا للكنيسة المرقسية لكي نبارك لأهلنا بعيد الميلاد المجيد ثم افتتحنا المعبد اليهودي في الإسكندرية، في 3 ساعات مفيش دولة في العالم تقدر تفتتح ثلاث أماكن أثرية إسلامية ومسيحية ويهودية وده يدل على قبول مصر للأخر والتنوع الحضاري اللي بيثري الشخصية المصرية".

وأوضح: "مشروع تطوير الهرم اللي اتوقف في 2011 الهيئة الهندسية انهته بنسبة 100 في المية وفي الأيام القادمة حنفتتح أول مطعم سياحي في الهرم كبداية أول ثمرات مشروع اللي عملناه مع شركة مصرية لتقديم وتشغيل خدمات".

وأضاف: "المتحف القومي للحضارة اللي اتوقف في 2011 كمان 60 يوم حنكون جهزين بقاعة من أجمل القاعات في مصر القاعة المركزية وقاعة المموميات"، وكان هناك توجيه أن المنطقة حول المتحف يتم تطويرها والهيئة الهندسية عملت كباري وتم تطوير البحيرة بحيث تزين شكل المتحف وتبقى منطقة ثقافية سياحية عالمية.

وتابع: "هنعمل حدث ضخم جدا وهو موكب المومياوات الملكية استعدادا لنقلهم من المتحف المصري لمتحف القومي الحضاري، 22 ملك هيتنقلوا من المتحف المصري للمتحف القومي في موكب ضخم سيحضره الجمهور".

وأكمل: "رفعنا وجهة المتحف المصري والنافورة والحديقة وتم إضائته بالكامل وجبنا مسلة كانت مقسمة ثمان أجزاء وقمنا بترميمها وتركيبها في ميدان التحرير وقمنا بنقل 4 كباش لتزيين الميدان".

وأضاف: "متحف شرم الشيخ القومي اللي اتوقف في 2011 سيفتتح منه قاعتين في أغسطس،ومتحف المركبات الملكية في بولاق اللي بدأ العمل به في 2002 سيفتتح خلال شهرين ويقع في إطار تطوير مثلث مسبيرو، ومتحف كفر الشيخ سيتم فتحه أيضا خلال 3 أشهر بعد توقف العمل عنه منذ 12 عاما".

واستعرض وزير الأثار، تطوير قصر البارون لاسترجاع شكل القصر الجمالي والحضاري، وفند الإجراءات التي اتخذتها وزارته لعمل ضوابط جديدة للسياحة تمهيدا لعودتها والإجراءات الاحترازية المتخذه لمواجهة فيروس كورونا.

انجازات الطيران المدني

في سياق آخر، استعرض الطيار محمد منار عنبه، وزير الطيران، ما تم تنفيذه في مطاري سفنكس والعاصمة الدوليين، والذي أقيم على أحدث النظم العالمية، مؤكدًا أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية على مستوي الجمهورية بالمطارات المصرية وعلى متن الطائرات ومواقع العمل المختلفة لحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تنفيذ الإجراءات الاحترازية الموصي بها عالميًا من تباعد اجتماعي بجميع إجراءاته.

وأشار إلى أنه تم وضع كاميرات حرارية بالمطارات المصرية لقياس درجة حرارة الركاب والعاملين الكترونيا، كما تم توفير الفلاتر على الطائرات المطلوبة دوليا والتأكد من فعاليتها ضد الفيروس، مؤكدًا أنه حرصًا من الوزراة تم تشخيص مستشفي مصر للطيران واحدي المستشفيات الخاصة لتقديم الخدمة الطبية للعاملين بقطاع الطيران المدني لتلقي العلاج أو العزل في حالة تعرض احدهم بالاصابة بفيروس كورونا.

وأضاف أنه في إطار التنمية الشاملة التى تقوم بها الدولة المصرية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة والتي نشهد اليوم افتتاح اثنين من المشروعات الكبرى ينضمان إلى قطاع الطيران المدني وهو مطاري العاصمة الدولي وسفنكس الدولي غرب القاهرة مما سيساهم في النهضة الاقتصاية لموارد الدولة واستراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.

وقدم وزير الطيران، عرض تفصيلي لمطاري العاصمة الإدارية وسفنكس، قائلا إن مطار العاصمة الإدارية مرتبط بـ 4 طرق رئيسية، أما مطار سفنكس فيخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولي علاوة على تقليل الكثافة المرورية عن قلب القاهرة، وكل منهما يتكون من مبني على مساحة 4 آلاف متر مربع و6 أماكن لشركات الطيران، ومكاتب لشركات السياحة ومنطقة بنوك، ومحلات تجارية، ومسجد بكل مطار يسع 550 مصلي، ومحطة إطفاء، وتم إنشاء ممر بطول 3650 مترا، وعقب ذلك افتتح الرئيس السيسي مطار العاصمة الدولى وسفنكس الدولي عبر الفيديو كونفرانس.

وألقى اللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كلمة وجه فيها التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي شهدت تكاتف جميع المصريين وانتصار إرادتهم ضد قوى الإرهاب والتطرف.

وأكد رئيس الهيئة الهندسية، خلال كلمته، في افتتاح الرئيس السيسي، لعدد من المشروعات القومية، أن الثورة جاءت لتثبيت أركان الدولة المصرية وتماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار انطلاقا لمرحلة التنمية وتشييد المشروعات القومية العملاقة لبناء دولة عصرية حديثة.

وأشار إلى إن توجيهات الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية باقتحام كافة قطاعات التنمية، حيث تم تكليف كافة أجهزة الدولة بأكثر من 20 ألف مشروع تنموي في مختلف المجالات بتكلفة مالية تتجاوز 4.5 تريليون جنيه، كما تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 2800 مشروع بتكلفة مالية 1.1 تريليون جنيه، بمشاركة 1440 شركة مصرية وطنية وأكثر من 9 ملايين مهندس وفني وعامل ضمن أهداف المخطط القومي للتنمية العمرانية مصر 2052، والذي يأتي على رأس أولوياته مضاعفة مساحة العمران من 7% إلى 14%.

وأوضح أنه يتم حاليا إنشاء 14 مدينة من مدن الجيل الرابع المتطورة، علاوة على إنشاء أكثر من مليون وحدة إسكان اجتماعي، وتطوير المناطق العشوائية، فضلا عن تنفيذ الشبكة القومية للطرق، باجمالي أطوال 8200 كليو متر على ثلاث مراحل رئيسية بتكلفة مالية 165 مليار جنيه.

واستطرد: "أنه تم إضافة العديد من الطرق الرئيسية لتسهيل الحركة المرورية بين المحافظات ومضاعفة أعداد الكباري العابرة لنهر النيل ووسائل ربط سيناء بغرب قناة السويس، وفتح محاور مرورية جديدة وتطوير التقاطعات الحرجة داخل المحافظات لتقليل زمن الرحلات المرورية مما يساهم في تقليل الخسائر المالية التى تقدر بحوالي 175 مليار جنيه".

وتابع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن "الفكرة من تصميم وتخطيط وتطوير شبكة الطرق في القاهرة هي تنفيذ محاور حرة لنقل الحركة منها لكافة أنحاء الجمهورية، ومن هنا كان من الضروري أن تكون منطقة شرق القاهرة على رأس الأولويات في المرحلة الأولى حيث قلت القدرة الإستيعابية للطرق بها في ظل وجود شبكة لم يتم تطوريها من زمن وفي ظل أحجام مرورية كثيفة ومتزايدة كان يبلغ متوسط الكثافة 7000 مركبة في الساعة وخلال الذروة 12000 مركبة".

وأضاف: "وقد وجه سيادة الرئيس بوضع حلول جذرية للتخفيف على المواطنين من أهالي القاهرة حيث تم تطوير 6 محاور رئيسة بالاستفادة من المسطحات غير المستغلة من الجزر الوسطى وخطوط المترو بإجمالي أطوال 200 كيلو مترو بالإضافة لأنشاء 40 عمل صناعي لتحرير التقاطعات مع جميع المحاور.

واستعرض بعدها رئيس الهيئة الهندسية ما تم إنجازه من مشروعات مرورية في منطقة شرق القاهرة لتخفيف الزحام على المواطنين.

حضر الافتتاح الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء، وقادة القوات المسلحة، والمحافظين والشخصيات العامة والإعلاميين، ورموز الدين، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والجامعات المصرية.