وكيل البرلمان: ثورة 30 يونيو حررت مصر من حكم جماعات إخوانية لا تعرف سوي القتل والإرهاب

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر استقرارها بعد أن كانت في طريقها إلي الدخول في بؤرة مظلمة علي يد جماعات الإخوان، مشيرًا إلي أن مصر الأن بقيادة الرئيس السيسي أصبحت دولة مدنية حديثة بعد أن عرض حياته للخطر من أجل ثورة الشعب على حُكم الجماعة.

وأضاف وهدان في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن ثورة 30 يونيو ثورة عظيمة أطاحت بحكم جماعة لا تمتلك أي قضية أو فكر مشروع سوي القتل والإرهاب وذلك بفضل التفاف جموع الشموع المصري حول القوات المسلحة، موجهًا الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري ومؤسسات الدولة بمناسبة الذكري السابعة لثورة 30 يونيو.

وأضاف "وكيل النواب"، أن الشعب المصري لا يُمكن أن ينسى فرح أعضاء الجماعة وأنهم كان يكبرون بأخبار كاذبة وباعتداء اسطول دولة أجنبية على مصر، كما يحدث الآن من شماتة أعضاء الجماعة في تعثر مفاوضات سد النهضة والفرح في الشعب المصري بأخبار كاذبه وإشاعات مضللة بموت المصريين عطشًا، مضيفا كيف لجماعة تحمل كل هذا الحقد والكره على هذا الشعب أن تحكمه.

وأشار "وهدان" إلى أن مصر تشهد الآن حركة بناء ضخمة في كافة الأصعدة وعمل بنية تحتية تكفي لمصر لعشرات السنين واهتمام بالصحة والتعليم وكافة مناحي الحياة، مؤكدا أن بناء دولة مدنية حديث يسير على قدم وساق ويحتاج إلى تضافر جهود الشعب المصري وإعادة تكاتفه مع قيادته السياسية خاصة في ظل المخاطر والمؤامرات التي تمر بها مصر.

وقدم "وكيل النواب" تحيه واجبة لشهداء القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، متمنيا أن يتقبلهم الله في الشهداء وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان.

كوارث حكم الإخوان

يذكر أن الشعب المصري حكم محمد مرسي، بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها في الحكم، ارتكب خلالها أخطاءً فادحة أنهت العلاقة بينه وبين الشعب في خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر، والتي كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار.

ورسخ حكم "مرسي" على مدار عام، حالة من الاستقطاب الحاد، وقسّم المجتمع بين مؤيد للمشروع الإسلامي الذي يمثله الرئيس وجماعته، دون أن يقدموا دليلًا واحدًا علي هذا المشروع، بدلًا من أن يتفرغ الشعب للعمل والإنتاج، اتجه الي التناحر والعراك بين التأييد والرفض.

وعمل حكم "مرسي" وبسرعة كبيرة، على ترسيخ الأخونة ونشر هذا الفكر، رغم تنامي الشعور المعادي له من يوم لآخر.

واستطاعت ثورة 30 يونيو، القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اعتلوا حكم مصر لمدة سنة واحدة، قضوا على الأخضر واليابس، حتى خرج الملايين من الشعب المصري، في ملحمة شعبية، منادين بعزل محمد مرسي، وبالفعل، انتصروا على الجماعة الفاشلة ونجحت الثورة في مسعاها.