مايا مرسي: 30 يونيو ثورة المرأة المصرية ضد تكميم الأفواه

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن ثورة 30 يونيو كانت ثورة المرأة المصرية على كل من تسول له نفسه أن يكمم أفواهها أو يحرمها من حقوقها أو يعيدها للخلف.

وأضافت "مايا مرسي"، خلال مداخلة هاتفية مع تغطية خاصة احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو، عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن نزول المرأة المصرية في 30 يونيو للدفاع عن نفسها وأسرتها وبلدها حالة تٌدرس، مشيرة إلى أن هناك فاصل بين سنة تمتهن المرأة المصرية وعصر ذهبي انصف المرأة وحافظ على مكتسبات المرأة ودائمًا ما يضعها في المقدمة.

وتابعت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن أول كلمة قالها الرئيس السيسي، عقب توليه مهام منصبه هو وصفه للمرأة المصرية بعظيمات مصر، مشددة على أن فترة حكم الإخوان كانت فترة ظالمة لتاريخ مصر. 

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.

هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم".