مفاجأة.. تعرف على علاقة رئيس حزب الشعب الجمهوري بخطاب المعزول الأخير

توك شو

بوابة الفجر


كشف حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن المعزول محمد مرسي في خطابه الأخير عندما قال "واحد من المعادي" كان يقصده.

وأضاف "عمر"، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، أن ثورة 30 يونيو حققت أحد أهم أهداف الحزب وهو أن تستعيد مصر هويتها، معقبا: "إحنا كنا رايحين في منزلق شديد الخطورة".

وأشار "عمر"، إلى أن مصر لا تريد نظام خلافة، أو ارشاد، أو حرس ثوري مثل إيران، وإنما نريد دولة وطنية مدنية، مضيفا: "ربنا كرمنا بالرئيس عبدالفتاح السيسي وكان وزير الدفاع حينها الذي استجاب لمطالب الشعب المصري".

وفي سياق متصل، أعلن حزب الشعب الجمهوري، تأييده الكامل لما اتخذته وستتخذه القيادة السياسية المصرية من إجراءات وخطوات في المحافل الدولية للحفاظ على حقوق مصر المائية في نهر النيل، بعد أن أخفقت أثيوبيا في تحمل مسئولياتها وممارسة الإرادة السياسية لحل قضية سد النهضة.

وقال حزب الشعب الجمهوري، في بيان له، إن مصر قدمت مبدأ حسن الجوار وعدم الإضرار بمصلحة إثيوبيا، وهو ما تضمنه اتفاق إعلان المبادئ 2015 وجولات التفاوض اللاحقة له، إلا أن رياح المفاوضات وتعنت الجانب الإثيوبي جاء بما لا تشتهيه سفن الثقة والأمان التي كان يسافر بها المفاوض المصري بين العواصم لحضور هذه المفاوضات، وصولًا إلى جولة واشنطن التي شهدت انسحابًا إثيوبيًا في الجولة الأخيرة وعدم توقيع الاتفاق النهائي.

وتابع الحزب في بيانه قائلًا: "لقد أبدى الجانب الأثيوبي تعنتًا واضحاَ في جولة التفاوض الأخيرة ساعيًا لمبدأ التفاوض من الصفر، لتضيع جهود تفاوضية امتدت طيلة 9 سنوات، وأصبح واضحًا رفض أثيوبيا منازعتها السلطة لتكون صاحبة اليد العليا في ملف السد، ورفضت أي التزام قانوني على تصرفاتها المائية والالتزام بضمانات فيما يتعلق بفترات الجفاف والجفاف الممتد والشح المائي، كما رفضت الالتزام بقواعد ملء وتشغيل السد وطالبت بأن يكون ذلك وفقًا لرؤيتها المنفردة، وكذلك رفضت الالتزام بآلية واحدة لتشغيل السد، ليكون لأثيوبيا الحق المنفرد في تغيير هذه الآلية طبقًا لاحتياجاتها المائية، ومعدلات توليد الكهرباء التي ترغبها دون الالتفات نهائيًا لمصالح دولتي المصب، ووضح سعي أثيوبيا في الحصول على حق مطلق في إقامة مشروعات في أعالي النيل الأزرق.

وتابع: أصبح واضحًا أن الهدف الأثيوبي من جولة المفاوضات الأخيرة، تأسس على إرغام مصر والسودان إما على التوقيع على وثيقة تجعلهما أسرى الإرادة الأثيوبية، أو القبول بقيام أثيوبيا باتخاذ إجراءات أحادية في ملء السد دون اتفاق مع دولتي المصب ولذا رفضت تضمين الاتفاق لأي آلية قانونية ملزمة لفض النزاعات والإصرار على عدم ربط الاتفاق بأي اتفاقيات أخرى خاصة بتقاسم حصص المياة".