الصرف الصحي: 6 مليار جنيه تكلفة تطوير الشبكات خلال 6 سنوات

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس عادل حسن رئيس شركة القاهرة للصرف الصحي، إن نسبة تغطية القاهرة بالصرف الصحي 96%، وهناك 4% فقط من المناطق محرومة من خدمات الصرف الصحي نعمل على حصرها.

وأضاف "حسن"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن تكلفة تطوير الشبكات خلال الـ 6 سنوات الماضية أكثر من 5.5- 6 مليار جنيه، وهناك خطط لمشروعات سيتم تنفيذها خلال السنوات القادمة بتكلفة تصل لـ 10 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن نصف مليار جنيه تم انفاقها على المرافق فقط.

وتابع رئيس شركة القاهرة للصرف الصحي، أنه يتم حاليًا توسعة محطات الصرف، وإنشاء محطات جديدة لمعالجة المياه، منوهًا بأن مرفق الصرف الصحي مرفق حيوي ولا بد أن يواكب التطور التكنولوجي، مشددًا على أن الشركة بها أحدث معدات على مستوى العالم، وهناك دعم للشركة بمعدات بتكلفة أكثر من 300 مليون جنيه لرفع كفاءتها، مع وضع منظومة الـ GPS، لمراقبة هذه المعدات والتحكم في حركتها في الشوارع، مع تطوير منظومة المخازن، وتطوير وتحديث المعدات داخل الورش الخاصة بالشركة.

وبحث عاصم الجزار، وزير الإسكان، مع قيادات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة، استعدادات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركاتها التابعة، وأجهزة المدن الجديدة، لمواجهة الأمطار والسيول بموسم الشتاء القادم.

وكلف "الجزار"، الشركة القابضة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بإعداد تقرير مفصل للعرض عليه، بما تم تنفيذه من استعدادات بالمحافظات والمدن الجديدة، لمواجهة الأمطار والسيول بموسم الشتاء القادم، والخطط التي يتم وضعها للتعامل مع سقوط الأمطار الغزير، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي، وتطهير بالوعات صرف المطر، وزيادة أعداد المعدات اللازمة للتعامل مع مياه الأمطار، من سيارات النافوري والكسح، وسيارات شفط المياه، وغيرها من المعدات.

وشدد وزير الإسكان، على المتابعة الدورية لتنفيذ الاستعدادات على مدار الـ3 أشهر القادمة.

وأكد "الجزار"، ضرورة الإسراع بتنفيذ الحلول الدائمة والمؤقتة للتعامل مع سقوط الأمطار بموسم الشتاء المقبل، ومنع تراكم المياه بالطرق والمحاور الرئيسية، ولا سيما بالمدن الجديدة، ودراسة إمكانية الشحن الجوفي لمياه الأمطار، حيث تم إصدار تعليمات، بتكليف جميع أجهزة المدن الجديدة، بعمل جسات بالمناطق المنخفضة، لمعرفة إمكانية تنفيذ الشحن الجوفي لمياه الأمطار.