بلازما المتعافين لم تثبت فاعليتها.. ماذا قالت "الصحة العالمية" بشأن علاج كورونا؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


رغم مرحلة التعايش العالمية مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، إلا أن الأزمة لا تزال تتفاقم، حيث ترتفع حالات الإصابة والوفيات في بعض الدول، لتعلن منظمة الصحة العالمية، كافة المستجدات بشفافية تامة، بشأن عدم وجود علاج شاف من الفيروس حتى الآن.

وكانت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، عقدت مؤتمرا صحفيا للحديث عن مستجدات فيروس كورونا (COVID-19) ودور الأفراد والمجتمعات في احتواء الجائحة مع رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.

10 ملايين إصابة بكورونا في العالم
استهل الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حديثه بشأن تخطى الحالات المصابة بكورونا حول العالم، 10 ملايين حالة و500 ألف حالة وفاة.

وتابع المنظري أن 87 % من حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا، كانت في 5 بلدان بالإقليم منها مصر.

بينما قالت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية: لا نعرف متى ينتهي وباء كورونا، ولا أحد يعرف في العالم، ولكن يوجد 130 لقاحا يتم تطويرهم، وهناك 10 لقاحات دخلت مرحلة التجارب السريرية، متابعة: عندما يتوفر اللقاح سيتوفر للجميع بشكل عادل.

لا يوجد علاج شاف حتى الآن
وأوضحت الحجة، أنه لا يوجد علاج شاف من فيروس الكورونا حتى الآن، لافتة إلى أنه يتم الاعتماد على الأدوية التي من شأنها التخفف من الأعراض أو تساعد على الشفاء أو تقليل مدة المريض في المستشفى.

وقالت إن عقار ريمديسفير يقلل مدة الأيام بالمستشفى، وعقار ديكساميثازون يساهم في تقليل معدلات الوفاة، وبالنسبة للبلازما لا يوجد هناك دليل قاطع على مدى فعاليته.

البلازما لم تثبت فاعليتها
وفي هذا الصدد، أكد الدكتورعبد الناصر أبو بكر مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنه لا توجد أي دراسة أو دليل على تحور فيروس كورونا على مستوى العالم، مضيفا أن البلازما لم تثبت فاعليتها علميا في العلاج أو حتى تخفيف حدة الأعراض الخاصة بالمرض.

ونصح أبو بكر، بعدم استخدام عقار الكلوروكين ولا مضادات الفيروسات في علاج كورونا، مشيرا إلى ضرورة فحص جميع الحالات المشتبه بها وعزلها وتوفير الرعاية الصحية لها.

 حماية الأطقم الطبية 
وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أنه يجب تقوية الأنظمة الصحية في العالم لمواجهة الأزمة كما يجب حماية الأطقم الطبية بشكل كبير، فهي خط الدفاع الأول عن المواطنين من مضاعفات المرض.