محمد صبحي: مصر خاضت حربا للمحافظة على حدود البلاد (فيديو)

توك شو

محمد صبحي
محمد صبحي


قال الفنان محمد صبحي: "ما تكبدته مصر منذ يناير 2011، إلى 30 يونيو 2013، مليارات لا تُحصى، احسبوا الأرصفة اللي اتكسرت، والسيارات والإسعاف والمباني اللي ولعت، وأقسام الشرطة، والمدارس اللي قفلت، وهدم كل ما هو يحمينا، الفلوس المهدرة دي كانت خلت المواطن المصري أغنى مواطن في المنطقة العربية، قدمنا بأيدينا لأعدائنا أكثر مما يتمنوه، ولكن ثورة التصحيح 30 يونيو أنقذتنا من كارثة حقيقية".

أضاف صبحي، خلال مداخلة لبرنامج "90 دقيقة" عبر فضائية "المحور"، أنه مؤمن بنظرية المؤامرة، لافتا إلى أن ما حدث لمصر خلال السنوات الماضية عكس ما كان يُراد لها، متابعا: "في بعض الدول العربية سقطت بالفعل، ولكن مصر والحمد لله نفدت بتحرك صادق، واستكشاف أخطاء، مش عيب إن شعب يستكشف بإحساس جمعي إنه يرغب في التغيير، ولكن قمة التغيير ألا يكون هناك مخططا جيدا لهذا التغيير، وهذا ما أوقعنا في سلسلة مرعبة من الأخطاء".

واستكمل: "كفانا أنه بعد 30 يونيو عادت الدولة المصرية دولة بمؤسساتها سريعا، ما حدث في 6 سنوات لا يمكن إنجازه في عصور، بما في ذلك تحمل الشعب المصري ووعيه، تنمية مستدامة رشيدة حدثت لمصر بالفعل وإنجازات حقيقية، مصر خاضت معركة بناء ولأول مرة اتخذت قرارات مؤلمة بحق المواطنين البسطاء، بالإضافة لحرب مع الإرهاب، وحرب للمحافظة على كل حدود البلاد، وحرب الحفاظ على حقوق المائية، وهناك 5 دول في العالم أرادت إن مصر تقع وتركع ولكن ذلك لم يحدث".

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أول أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضون مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.