تونس تنتفض في وجه الإخوان.. اعرف التفاصيل

تقارير وحوارات

احتجاجات تونس
احتجاجات تونس


تسعى تونس لمواجهة المد الإخواني في البرلمان، ومفاصل الدولة، حيث تسعى الجماعة الإرهابية لإغراق البلاد في الديون، لتنفيذ أجندتها الخاصة، والتأثير على أمن تونس، وخرج الشعب في وقفة احتجاجية للدفاع عن مدنية الدولة، بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.

ندد المحتجون بقرار البرلمان بإسقاط لائحة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي، وعدم تخصيص جلسة عامة للمصادقة عليها، ورفعوا شعارات ضد تنظيم الإخوان وهتفوا "يا نواب البرلمان خلصونا من الإخوان" و"يا زوالي يا مسكين كذبوا عليك باسم الدين"، كما جددوا مطالبتهم بسحب الثقة من راشد الغنوشي وفصله من رئاسة البرلمان.

أجندة الإخوان
إلى ذلك، قالت النائبة عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس، إنها تتهم رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، بتنفيذ أجندة الإخوان في المغرب العربي، مؤكدة أن "شعب تونس اليوم مختلف عن شعب تونس عام 2011".

وشددت "موسي" خلال الوقفة الاحتجاجية على أن الجماعة تسعى لإغراق تونس في الديون، كما أن مخططات حل أزمة تونس جاهزة لكن القيادة مكبلة، متهمة جماعة الإخوان بتنفيذ أجندتها في البلاد، حيث تثبت الأرقام فشل الاخوان في إنقاذ الاقتصاد، موضحة أن البلاد شهدت تراجع في النمو الاقتصادي خلال حكم الإخوان.

الأمن القومي
واعتبرت النائبة التونسية، أن بلادها وأمنها القومي في خطر، ويسعى أردوغان لتنفيذ أجندة الإخوان في المغرب العربي، حيث أصبح الأمن القومي لتونس مهددًا من تنظيم الإخوان بعد الفشل في تحقق أي نمو وارتفاع معدل البطالة، وتفقير التونسيين وتجويعهم.

وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، إن البرلمان أصبح تحت سيطرة رجل الإخوان في تونس راشد الغنوشي، لافتة إلى أن "تونس أصبحت في خطر وأمنه القومي مهدد ويستحق وقفة التونسيين لإنقاذه"، مشددة على أن القرار السياسي في تونس محكوم من حركة النهضة تنظيم الإخوان.

التصعيد ضد الاخوان
وأشارت إلى أن حركة النهضة أصبحت حجرة عثرة أمام نمو البلاد وضد اصلاح المؤسسات وتطويرها، ولا تريد هذه الجماعة الخير لهذه البلاد، يعيشون في حالات الفوضى والغليان التي تضمن البقاء في الحكم، ويريدون تركيع البلاد بهدف تسهيل اختراقات تركيا تحت غطاء الاتفاقيات، داعية إلى إزاحة هذا التنظيم حتى تنفرج الأوضاع.

وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، التصعيد ضد جماعة الإخوان بالخروج في وقفة احتجاجية، وكشفت عن تهديدات حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة الداعمة لها، بشنّ حرب أهلية إذا ما تم إزاحة تنظيم الإخوان وتفكيك منظومته في تونس، مشددة على أن المجهودات التي بذلها راشد الغنوشي لإسقاط لائحة تصنيف الإخوان منظمة إرهابية فضحت انتماءه لهذا التنظيم، كما أن رفض اللائحة بمثابة إعلان رسمي على أن تونس محكومة من تنظيم الإخوان المسلمين.