شرطة دبي تتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لكشف إصابات كورونا مبكراً

عربي ودولي

بوابة الفجر



قال مدير الإدارة العامة للهيئات والمنشآت والطوارئ رئيس فريق الأزمات والكوارث في شرطة دبي اللواء عبدالله علي الغيثي، اليوم الأحد، إن "الفريق تعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة لتوفير أماكن للعزل وكشف إصابات فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد - 19) مبكراً عبر مؤشر الأعراض التي تظهر".

وأوضح "الغيثي" أن الفريق كان يعمل على تأمين نزلاء المؤسسات العقابية ومنع انتشار الفيروس هناك، وبالفعل لم يتم تسجيل أي إصابات بكورونا داخل المؤسسات العقابية في دبي، مشيراً إلى أن "الفريق التقني قام بتجهيز بوابات ذكية وكاميرات حرارية وأجهزة حرارية وغيرها وتقديم الدعم لأصحاب الهمم وكبار السن ومساعدة الحالات، التي تخص الموظفين لتسهيل عملهم".

ومن جانبهم، أشار المشاركون في جلسة نقاشية عن بعد تحت عنوان "استجابة الجهات والمنظمات الشرطية لجائحة كوفيد 19" إلى أن دبي قدمت نموذجاً إيجابياً في التعامل مع أزمة كورونا عبر الإجراءات الاستباقية التي اتضحت في انخفاض أعداد الإصابات وارتفاع نسب الشفاء وكيفية إدارة الأزمة، مشددين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية طوال الوقت ومنها ارتداء الكمامات والقفازات وتحقيق التباعد الاجتماعي.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 11,420 مليون إصابة، بينهم أكثر من 534 ألف حالة وفاة، وأكثر من 6,467 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.