شاهد.. تعليق مدير الشئون المعنوية الأسبق على تدمير الدفاعات الجوية تركية بليبيا (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


علق اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، على الضربات العسكرية لطيران مجهول المصدر الذى استهدف أنظمة دفاع جوية كانت تركيا ثبتتها الخميس الماضي بقاعدة "الوطية" ذات الأهمية الاستراتيجية، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى "طرابلس" و"مصراتة".

وقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON" إن تدمير دفاعات جوية تركية بقاعدة الوطية في ليبيا بعد تجهيزها بساعات، ضربة على أعلى مستوى من التخطيط والتدبير، موضحًا أن منظومة الدفاع التركية التي تم تدميرها هي الأحدث عالميا.


وذكر أن الطائرات اقتربت ووجهت ضربات إلكترونية مضادة ولم تستطع الرادارات التركية أن تكتشفها حيث تم تشويشها، مشيرًا إلى أن الحرب الحديثة أصبحت مشتركة ما بين قوات جوية وحرب إلكترونية.



وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت إنه تم تداول أنباء عن مقتل قائد تركي و6 ضباط آخرين في الغارات الجوية التي شنتها القوات الجوية الليبية على قاعدة الوطية.

وأكد موقع "تركيا الآن" أن غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ليبيا، في ساعة متأخرة من ليل السبت - صباح الأحد، ودمرت منظومة دفاع جوي تركية.

وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، تدمير أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية غربي ليبيا.

ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش.

وأوضح المصدر أن المنظومة التركية دُمرت، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.

وكان مصدر قد ذكر في يونيو الماضي، أن تركيا تبحث مع حكومة فايز السراج إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية.

ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض.

كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.