القصة الكاملة لطالب الجامعة الأمريكية من بداية ظهور وقائع التحرش إلى الاعتراف

تقارير وحوارات

المتهم
المتهم


لعل قضية التحرش، ضمن القضايا التي تشغل الرأى العام، في الآونة الأخيرة، خاصةً عقب تداول واقعة اتهام شاب يدعى "أ. ب. ز" بالاعتداء على فتيات قاصرات، إجبارهن على ممارسة الرياضة معه.

وقائع التحرش
البداية، حينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقائع بشعة، جراء اتهام شاب يدعى "أ. ب. ز" الذي تصدر قائمة "تريندات" موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بمجرد تداول تغريدات لفتيات يزعمن تعرضهن للتحرش ومحاولة الابتزاز من الشاب، طالب الجامعة الأمريكية، بحسب زعمهن.

ضبط المتهم
ونجحت أجهزة الأمن في القبض على المتهم بالتحرش بالفتيات، وجار عرضه على جهات التحقيق، في ضوء ما تم تناوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدةً المتضررات بضرورة التقدم ببلاغات رسمية بالأضرار التي لحقت بهن للتحقيق فيها.

وأعلنت النيابة العامة أنها تجرى تحقيقاتها مع المتهم، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه، وحررت محضرًا بواقعة الضبط وعرضته والمتهم على النيابة المختصة.

اعتراف الفتيات بالتحرش
وخلال التحقيقات، سألت النيابة العامة أربع فتيات وطفلة تقدمن إليها ببلاغات ضد المتهم أحمد بسام زكي، واللاتي شهدن بإجرائه محادثات وهمية معهن تتضمن خلق مواضيع مشتركة أو استعطافهن بمروره بأزمات حادَّة، أو محاولة إثارة إعجابهن لضمان توطيد علاقتهن به، ثم طلبه لقاءهن بحجج مختلفة؛ ليستدرجهن بذلك إلى لقاءات بالمجمع السكني محل سكنه أو أماكن أخرى، للتعدي عليهن بأفعال هتكت عرضهن محاولًا مواقعتهن، إلا أنهن تمكن من مقاومته والخلاص منه، ثم لاحقهن بعد ذلك برسائل جنسية مكثفة تحت تهديد نشر ما التقطه من صور لهن خلال تعديه عليهن، أو التذرع بنفوذ مزعوم لديه للتشهير بهن.

اعتراف المتهم 
وحينما استجوبت النيابة العامة المتهم، أقر بتعرفه على نحو 6 فتيات من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي، واللاتي بعد تعرفه بهن تلقى منهن صورًا إباحية لهن،  فاحتفظ بها، وهددهن لاحقًا بإرسالها لأهلهن بعد إبدائهن الرغبة في إنهاء علاقتهن به، منكرًا ما أُذيع ورُوِّج عنه -خلاف ما أقرَّ به- بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

حبسه 15 يومًا
وبعد قرار قاض المعارضات المختص بتجديد حبسه 15 يومًا احتياطيًا لاتهامه بالشروع فى مواقعة فتاتين بغير رضاهما، وهتكه عرضهما بالقوة والتهديد، قررت الجهات الأمنية، ترحيل المتهم إلى السجن.