عقيلة صالح والممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا يدعمان العملية السياسية

عربي ودولي

بوابة الفجر


دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، اليوم الجمعة، لوقف أي تدخلات سلبية لأطراف دولية في ليبيا ودعم العملية السياسية.


ورحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بموقف عقيلة صالح الداعم لوقف إطلاق النار في ليبيا وخصوصا في سرت.

ويذكر أن وجه عدد من الدول، خلال مؤتمر وزاري عبر الفيديو لمجلس الأمن، الأربعاء، تحذيرات من "المرتزقة والحشد حول سرت"، منددين بـ"التدخل الخارجي" في الدولة المغاربية.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن التدخل الخارجي "بلغ مستويات غير مسبوقة" في ليبيا، مع "تسليم معدات متطورة وعدد المرتزقة المشاركين في المعارك".

وأعرب جوتيريس عن قلقه إزاء حشد قوات عسكرية في محيط مدينة سرت، الواقعة بين طرابلس غربي البلاد، وبنغازي في الشرق. 

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، إن "التطورات والحشود العسكرية في محيط سرت تثير قلقنا".

وأضافت: "لا مكان للمرتزقة في الأراضي الليبية.. وعلى جميع الأطراف الليبية وقف إطلاق النار".

أما وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فأشار، في كلمته، إلى أن انتهاكات حظر السلاح على ليبيا مستمرة.

بينما شدد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، على أن "لا حل عسكريا للأزمة الليبية".

واستجلبت تركيا على مدار الأشهر القليلة الماضية آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال في صفوف الميليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس.

ولم تكتف أنقرة بإرسال مرتزقة إلى طرابلس، بل أرسلت ضباطا من جيشها وأقامت غرف عمليات داخل الأراضي الليبية لدعم حكومة فايز السراج التي تحميها الميليشيات.

وتسيطر قوات تركية حاليا على قاعدة الوطية العسكرية، ولا تزال تنقل أسلحة إلى الأراضي الليبية، في تحد لحظر السلاح الدولي المفروض على ليبيا منذ سنوات.