آخرها الإسماعيلية.. مستشفيات تخرج من مهمة عزل مصابي كورونا

تقارير وحوارات

مستشفى الإسماعيلية
مستشفى الإسماعيلية


أنهت عدة مستشفيات خلال الفترة الأخيرة، مهمة تخصيصها كمستشفى عزل خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن تمكنت من عملها على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الأشهر الماضية.

وجاء قرار إنهاء خدمة المستشفيات بعدد من المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية كمستشفيات عزل بعد انخفاض عدد الإصابات في تلك المحافظات، وكذلك لجوء وزارة الصحة إلى اتباع طريقة العزل المنزلي لعدد من المصابين بالفيروس ولديهم أعراض بسيطة وليست حالات حرجة.

وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المستشفيات التي انهت مهمة عزل مصابي فيروس كورونا في السطور الأتية:

- مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الصدر كمستشفيات عزل، أنهوا عملهم كمستشفيات عزل خلال الساعات الاخيرة على أن يتم تحويل مستشفى الحميات كمستشفى عزل وحيد بالإسماعيلية، وبعد ذلك القرار توقفت تلك المستشفيات عن استقبال مصابى كورونا، على أن يستمر المستشفى فى استقبال المرضى، وفتح وتشغيل العيادات الخاصة بالمستشفى أمام المرضى.

- وفي 27 يونيو الماضي، قررت وزارة الصحة إنهاء العمل بمستشفى النجيلة كمستشفى عزل وعودته لاستقبال الحالات المرضية والعمل بكامل طاقته لخدمة المرضى، وتم إسناد أعمال التطوير لإحدى شركات المقاولات الكبرى لرفع كفاءة المستشفى وإعادة تطويره ورفع كفاءة البنية التحتية للمستشفى وإجراء كافة أعمال الصيانة تمهيدا لاستقبال الحالات المرضية.

- وفي 28 يونيو تم إعادة مستشفى الجمهورية التعليمي لاستقبال الحالات المرضية بكامل طاقتها لخدمة المرضى وإنهاء العمل بها كمستشفى عزل لمصابى كورونا، فيما تستمر عدد من المستشفيات التعليمية الآخرى في معاونة المستشفيات في مهمة عزل مصابي فيروس كورونا.

وينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.

وتعمل وزارة الصحة، حاليا على احتواء الفيروس بشكل كبير من خلال عدة إجراءات مختلفة على رأسها حملات التوعية بالإجراءات الوقائية وطرق زيادة المناعة ضد الفيروس، خاصة بعد تطبيق الحكومة خطة التعايش مع الوباء منذ أول يوليو الجاري.