جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة "سكن"

السعودية

بوابة الفجر

وقعت جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري، اليوم السبت، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن"، من أجل تعزيز جهودهما المشتركة في تأسيس عدد من المبادرات والبرامج التنموية، بحضور عضو مجلس إدارة جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري ناصر السبيعي، والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس أحمد بن ناصر البديّع

 

وأوضح المهندس البديّع الرئيس التنفيذي لجمعية الملك سلمان للإسكان الخيري، أن الجمعية تسعى إلى التكامل مع القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية للنهوض بواقع القطاع إلى آفاق أفضل، مبيناً أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع هو الوصول إلى الفئات الأشد احتياجاً ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم لتقديم الدعم الملائم لهم.

 

وأشار إلى أن الجمعية وبالشراكة مع "سكن" قامت بتطوير "بوابة استحقاق"، (المتخصصة في البحث الاجتماعي والمنظومة التنموية كأولى بوادر التعاون المشترك) وذلك باستخدام منهجية علمية شمولية تهدف إلى قياس استحقاق الفرد والأسرة، ومحاولة ربط مخرجات الدراسة ببرامج تنموية محددة تخدم المستفيدين.

 

من جانبه أكد المهندس الجويرة أن "سكن" تتطلع من خلال هذه المذكرة إلى تبادل الخبرات والإسهام في تحقيق تطلعات المملكة ومستهدفات الرؤية في منظومة التنمية وتطوير القطاع غير الربحي، مبيناً أن المذكرة تهدف إلى تأسيس خارطة طريق للعديد من المبادرات والبرامج التنموية بين مؤسسة "سكن" وجمعية الملك سلمان للإسكان الخيري، وتعد بوابة استحقاق أحد أهم المشروعات التنموية التي نسعى إلى إطلاقها بمعايير عالية نظراً للأهمية الكبرى لمضمونها.

 

مما يذكر أن جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري تمتلك حالياً 6 مجمعات سكنية تتضمن قرابة 650 وحدة سكنية بطاقة استيعابية تتسع لأكثر من 5 آلاف مستفيد، وقد بنيت وفقاً لأفضل المقاييس حيث حصلت على جوائز وإشادات عالمية مثل تكريم منظمة هابيتات العالمية التابعة للأمم المتحدة كواحدة من أفضل تصاميم المجمعات السكنية الخيرية على مستوى العالم، إلى جانب تكريمها من هابيتات على التميز في البرامج التنموية، وتعمل الجمعية حالياً على توسيع نطاق أعمالها لتتمكن من توسيع دائرة الأثر لتصل إلى أكبر عدد من المستفيدين.

 

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 12,724 مليون إصابة، بينهم أكثر من 564 ألف حالة وفاة، وأكثر من 7,417 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.