لم تحدث منذ 15 عامًا.. ننشر أكبر حركة تنقلات لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية

أخبار مصر

قيادات السياحة والاثار
قيادات السياحة والاثار


يعتبر المورد البشري هو عنصر القوة في أي حضارة، ومنذ فجر التاريخ وضرب المصريون أعظم الأمثلة في استغلال مواردهم البشرية، وخلال العامين الماضيين أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن مرحلة بناء الإنسان قد حانت، ومن هذا المنطلق رصدت الفجر أكبر حركة تنقلات اجتاحت قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والتي جاءت تصب في جانبين الأول مصلحة العمل، والثاني استغلال المورد البشري الاستغلال الأمثل. 

وبتوجيهات من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بدأت حركة تنقلات في القطاع لم يشهدها منذ ما يقرب من 15 عامًا، هدفها الاستفادة من العنصر البشري، وتوظيفه بشكل أمثل.

وجاءت القرارت متتالية حيث تم تكليف الدكتور أبو بكر عبد الله إلى جانب عمله كرئيس للإدارة المركزية للقاهرة والجيزة، بالعمل كنائب لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بعد ما أبداه من نشاط ملحوظ خلال الفترة السابقة. 

كما تم تكليف الأستاذ محمد أبو سريع بعد أن كان مدير عام مناطق آثار الجمالية، وبالعمل كمشرف عام على جميع آثار مصر الحديثة بأنحاء الجمهورية، يذكر أن أبو سريع بذل مجهودًا مشهودًا في منطقة آثار الجمالية وخصيصًا وقت العاصفة التي ضربت البلاد خلال الشتاء الماضي. 

كما تم تكليف الأستاذ أشرف السيد عبد السلام بالعمل كمدير عام لمنطقة آثار الجمالية، وتكليف الأستاذ محمد خليل بالعمل كمدير عام لشارع المعز لدين الله الفاطمي بدلًا من الأستاذة نجوى عبد النبي مفتشة آثار. 

وتم تكليف الأستاذة نجوى عبد النبي بالعمل كمدير عام لمناطق آثار الخليفة، وذلك بعد أن قامت بمهمتها على أكمل وجه في شارع المعز خلال الفترة السابقة، حيث تعتبر منطقة آثار الخليفة أكبر من شارع المعز حيث تضم ما يقرب من 80 أثرًا. 

وفي الأقاليم، تم تكليف علي أحمد السيد بالعمل كمدير عام آثار مناطق مصر العليا الإسلامية والقبطية، خلفًا لعبد الباسط الأنصاري بعد اقترابه من سن المعاش، وكان السيد يعمل مدير لآثار مناطق سوهاج فقط. 

فيما تم تكليف غريب جابر بالعمل كمدير لمناطق آثار سوهاج، بعد أن كان يعمل كمدير عام لآثار البلينا وجرجا الإسلامية والقبطية.

فيما جاء القرار الأخير وهو الأحدث من بين القرارات السابقة، والذي صدر كتدعيم إداري لقصر البارون، حيث تم تكليف الدكتور أحمد عبد الله بالعمل في القصر تحت إدارة الدكتور بسمة سليم مدير عام القصر لمواجهة أعباء ضغط الزيارات المتزايد على هذا المعلم الهام، الذي افتتحه فخامة رئيس الجمهورية. 

اهتمام متزايد بالآثار الإسلامية والقبطية واليهودية من قبل القيادة السياسية انعكس على جانب المشروعات والافتتاحات كما رأينا أخيرًا بافتتاح البارون وترميمات سور مجرى العيون، كما انعكس على تدعيم العنصر البشري وتفعيله من خلال أكبر حركة يشهدها قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية خلال الـ 15 عام السابقة، وهو ما يضع هذا القطاع الهام على الطريق الصحيح بدفع الجديد من الدماء في عروقه مما يؤدي لمزيد من الإبداع والإتقان في العمل.