طلب إحاطة حول سوء معاملة كبار السن بمستشفيات التأمين الصحي في الإسماعيلية

أخبار مصر

النائبة
النائبة


قالت آمال رزق الله، عضوة مجلس النواب: إنه منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، ولجأت عدد من المستشفيات إلى طرد المرضى خارجها، لعدم تكدسهم في الداخل، مما قد يسبب زيادة انتشار العدوى بين المرضى وبعضهم البعض، لا سيما في محافظة الإسماعيلية، أمام مستشفى الطلبة بالمحطة الجديدة.

وأعلنت في بيان اليوم الخميس، تقدمها بطلب إحاطة، إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن سوء معاملة مرضي كبار السن بمستشفيات التأمين الصحي بمحافظة الإسماعيلية دون مراعاة لحالتهم الصحية.

وأوضحت "ودون تفرقة بين المرضى وحالتهم وفئاتهم العمرية، يتعرض كبار السن والمسنيين المرضى، إلى الاستهانة بهم وتركهم أمام المستشفيات في الطقس السىء والذي قد يعرض حياتهم للخطر، لا سيما وأن غالبية الفئة العمرية لكبار السن يعانون من أمراض عظام، وعدم القدرة على الوقوف خارج المستشفى للانتظار دورهم".

وأشارت إلى أنه في ظل هذه الأزمة يلاقون مرضى كبار السن معاملة سيئة لا تليق بسنهم ولا مرضهم، فالأماكن التابعة للتأمين الصحي أصبحت غير قادرة على التعامل مع المرضى وتحولت جميعها إلى حالات طوارىء للمصابين بفيروس كورونا، مما يعرض حياة هؤلاء المرضى إلى الخطر، فضلا عن تفكيك أماكن التأمين الصحي بعدد من المستشفيات الأخرى مما يشكل عبء جديد على المرضى كبار السن جراء الذهاب لعدد من المستشفيات لإجراء الكشف الدوري عليهم.

وطالبت عضو مجلس النواب، بمراعاة الحالة الصحية لمرضى كبار السن والسماح لهم بالدخول في هذا الطقس لعدم قدرتهم على الوقوف خارج المستشفيات، بالإضافة إلى توحيد أماكن التأمين الصحي بالاسماعيلية لضمان عدم إرهاق هؤلاء المرضى الذين غير قادرين على التشتت بين أكثر من مستشفى.

تسجيل 913 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 59 حالة 

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، خروج 591 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 26135 حالة حتى اليوم.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 913 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 59 حالة جديدة.

وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27  مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، هو 83001 حالة من ضمنهم 24975 حالة تم شفاؤها، و3935 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"،