إثيوبيا تراوغ وميليشيات أردوغان تحتشد.. مصر تتصدى للمؤامرات الخارجية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تتوقف المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر، وأطماع المستعمرين، إذ يحتشد ميليشيات أردوغان معتزمين تخطي الخط الأحمر ودخول سرت، مع مراوغة إثيوبيا في ملء سد النهضة، لتنكشف خطوطها أمام القيادة المصرية وشعبها، بردع تلك المؤامرات ومواجهة أطماعهم.

مراوغة إثيوبيا 
لا تزال إثيوبيا تراوغ في ملف سد النهضة، حيث تتضارب التصريحات على لسان وزير الري سيليشي بيكيلي، فتارة تعلن بدء الملء ثم سرعان ما تنفي.

وجاءت المراوغة الإثيوبية بعد يوم من نشر وكالة الأنباء العالمية رويترز صورًا بالأقمار الصناعية لسد النهضة كشفت عن تجمعات للمياه خلف سد النهضة ما يعكس أن عملية الملء كانت قد بدأت بالفعل خلال المفاوضات التى تزعم أديس أبابا تعثرها بسبب كلًا من مصر والسودان، رغم ما أبدته القاهرة والخرطوم من تعاون حظى بإشادة المراقبين لتلك المفاوضات منذ بدايتها.

وتواصل وزارة الري الإثيوبية مناوراتها ورفضها لتوقيع اتفاق عادل وشامل لقضية سد النهصة، زاعمة أن مواقف ومطالب مصر والسودان حالت دون التوصل لاتفاق حول سد النهضة.

حشد ميليشيات أردوغان
وضمن المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر، إعلان ميليشيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حشد قوات للهجوم على مدينة سرت، حيث تريد الوصول إلى منطقة الهلال النفطي من أجل السيطرة على ليبيا، إذ ترغب في التمدد بشكل أكبر نحو مدن الشرق الليبي، بدعم المليشيات الإرهابية.

وكان مجلس النواب الليبي، خوّل القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري "إذا دعت الحاجة".

مصر تواجه إثيوبيا وتركيا
ويدرك الجميع قوة مصر، على التصدي لتلك المؤامرات، حيث سبق وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الميليشيات التركية من اقتحام خط سرت والجفرة اللذان هما ضمن محددات الأمن القومي المصري، فالجيش المصري على أتم الاستعداد لمواجهة أطماع أردوغان وقادر على ردعهم.

وتتخذ مصر، الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب داخل ليبيا، بقدرتها على "النزاع المسلح" مع تركيا لحماية أمنها وأمن الليبيين، حسب موقع "بوبليكو" الإسباني.

وتحظى التحركات المصرية في ليبيا بدعم دولى واسع، خاصة من كلًا من روسيا وفرنسا بخلاف الدعم العربي، في وقت تقف فيه تركيا بمفردها دون أي دعم دولي لتحركاتها المعادية.