أحد مشايخ ليبيا: نطالب بمحاكمة كل من دعم الإرهاب في بلادنا (فيديو)

توك شو

الشيخ سالم
الشيخ سالم


طالب الشيخ سالم بوحرورة، رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، بضرورة محاكمة كل من دعم المليشيات الإرهابية في ليبيا، مؤكدًا على دعم القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر في حربها ضد الإرهاب والخوارج الذين يريدون الاستيلاء على خيرات وثروات الشعب الليبي.

وقال بوحرورة خلال كلمته في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، اليوم الخميس، "مصر وليبيا شعب واحد، يسرنا أن نكون معكم في مصر العروبة والتاريخ والأصالة والعراقة من اجل أمن الليبيين والتعاضد لإنقاذ وطننا وشعبنا".

وأضاف "نؤكد على تطالعنا لوحدة واستقلال الشعب الليبي، وتأييد مبادرة القاهرة، وندعم موقف القيادة السياسية، وندعو إلى محاكمة كل من دعم المليشيات الإرهابية، وندعو إلى قيام دولة المؤسسات وتحقيق الأمن والاستقرار، نرفض استمرار هذا النهج، وندعو إلى انتهاج التوافق الوطني والتوزيع العادل بين السلطات والثروات وفسح المجال أمام المواطنين"، مختتمًا حديثه إلى بتوجيه الشكر إلى مصر دولا وشعبا وقيادة وحكومة على حسن الاستقبال وحفاوته.



والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.