المرصد السوري: اللاجئين السوريين يتعرضون للعنصرية في تركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السوري يعيش في مصر كمواطن فيما يتعرض للعنصرية في تركيا.

وأضاف خلال اتصال هاتفي عبر سكايب مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج «آخر الأسبوع» المذاع على قناة صدى البلد أن أردوغان يستغل قضية اللاجئين حتى يحصل على عشرات المليارات من اليوروهات من الدول الأوروبية، ودول عربية، وتتاجر تركيا بقضية اللاجئين للحصول على أموال وتهدد دائما بنقل الإرهابيين إلى أوروبا.

وتابع رامي عبد الرحمن أن تركيا نقلت أكثر من 26 ألفًا من المرتزقة من شمال سوريا إلى ليبيا بينهم 10 آلاف غير سوري، ويوجد 5600 مرتزق من الجنسية السورية، عادوا إلى سوريا بعد أن حصلوا على رواتبهم من النظام التركي.

وحدد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن راتب المرتزقة للقتال في ليبيا يبلغ 2000 دولار شهريًا، فيما يتم تعويض المصابين بمنحهم 5000 دولار.

وأكد رامي أن مقاتلي داعش انتقلوا من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، كما تم انتقال بعض الأطفال السوريين إلى ليبيا دون علم ذويهم، كما نقل أردوغان أكثر من 26 ألف إرهابي ما بين سوريين وغير سوريين، إلى الأراضي الليبية من أجل زعزعة الأمن القومي لليبيا ومصر.

والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد... مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ علي وحدة وسلامة أراضي بلاده.