عمرو أديب: الحرب بالنسبة لمصر وسيلة.. وعند أردوغان غاية

توك شو

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إن الحرب بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان غاية وفرصة جيدة حتى لا يسأله الداخل التركي عن شيىء، معلقا: "هو عايز يحارب.. دي عقلية"، واستطاع أن يحارب في أكثر من جبهة.

وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، "أردوغان بلطجي.. وإسرائيل جديدة في المنطقة، ملهوش دعوة بقانون دولي"، منوها بأن علاقة أردوغان بإسرائيل جيدة جدا، وهم راضون عما يقوم به.

وأشار إلى أن الحرب بالنسبة لمصر وسيلة أمن أو استقرار، وقرار الحرب صعب، وخاصة وأن مصر دولة ليست من أيدولوجيتها الحرب، منوها بأن حروب هذه الفترة الخسارة فيها تكون مشتركة، ولكن الأهم من الطرف الذي يخسر بصورة أكبر، معلقا: "حروب اليومين دول كله بيخسر بس مين بيخسر أكتر".

لقاء السيسي بمشايخ ليبيا
وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.