5 أسباب محتملة وراء انخفاض أعداد الوفاة بكورونا.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


في الفترة الأخيرة ارتفعت معدلات الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حول العالم، حيث وصلت إلى 13 مليون حالة حول العالم، إلا أن معدلات الوفيات تراجعت وانخفضت، وهذا ما رصدته الدراسات حيث بلغت أعداد حالات الوفاة بـ"كوفيد 19"، حول العالم 578 ألف حالة وفاة.

وترصد بوابة "الفجر" أسباب تراجع أعداد حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حول العالم بحسب ما ذكرته ورجحته مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية في النقاط التالية:

1- السبب الأول:
رجحت مجلة "ذا أتلاتنك " الأمريكية، أن السبب وراء انخفاض أعداد الوفاة بفيروس كورونا المستجد، تأخر إصدار شهادة وفاة المصابين وهو الشيء الذي جعل تحديد أعداد وفيات كورونا ليس دقيقا.

2- السبب الثاني:
أشارت المجلة "ذا أتلاتنك" الأمريكية إلى أن وراء انخفاض أعداد الوفاة عملية رصد بشكل سريع للمصابين بفيروس كورونا المستجد ،وهذا ساهم بشكل كبير في علاجهم وعدم تدهور حالاتهم وبالتالي تفاديهم، لحدوث وفاة.

3- السبب الثالث:
كما أشارت "ذا أتلانتك"، إلى أنه قد يكون وراء انخفاض أعداد الوفاة بفيروس كورونا المستجد، إصابة أشخاص أصحاب الفئة العمرية الصغيرة، الذين يتمتعون بقدرة أعلى على مقاومة "كوفيد 19 "، وبالتالي يتم تفاديهم لحدوث وفاة.

4- السبب الرابع:
لفتت المجلة الأمريكية إلى احتمال رابع، وراء انخفاض أعداد الوفاة، وهو انخفاض زحام وتكدس المرضى في المستشفيات، وهذا ساعد بشكل كبير الأطباء على يسر وسهولة التعامل مع مرضى كورونا، والاهتمام والعناية بهم بدرجة كبيرة.

5- السبب الخامس:
أما الاحتمال الخامس وراء انخفاض أعداد وفيات فيروس كورونا المستجد هو دور فصل الصيف في التخفيف من شدة وحدة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، إلا أن هذا السبب لم يكن دقيقًا، وأثبت العلماء أن درجة الحرارة ليس لها علاقة بحدة أو شدة فيروس كورونا، كما أكدت منظمة الصحة العالمية من قبل ذلك أيضًا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.