تطورات جديدة في واقعة المدرس العائد لأسرته عقب دفنه بـ 7 أشهر

محافظات

المدرس
المدرس


تباشر نيابة مركز الزقازيق، التحقيق في واقعة المدرس الذي عاد لعائلته بعد تغيبه نحو 7 أشهر، وتم دفن جثمان شخص آخر بدلا منه بالخطأ بقرية كفر الخصر بمركز الزقازيق.

 

واصطحبت قوة من مركز شرطة الزقازيق المدرس واثنين من أشقائه وابن شقيقه للاستماع لأقوالهم بشأن الواقعة.

 

وتلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد تلقي مركز شرطة الزقازيق بلاغا بعودة " محمد ج " مدرس إلى أسرته بقرية كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق بعد تغيبه عدة أشهر ودفن عائلته جثمان شخص آخر بعد اعتقادهم أن الجثة تعود لهم.

 

وتبين أن المدرس يعاني من أمراض نفسية منذ عدة سنوات وقبل نحو 7 أشهر تغيب عن المنزل حيث اعتاد الخروج من المنزل والعودة بعد عدة أيام إلا أنه خرج في المرة الأخيرة ومرت فترة طويلة دون أن يعود ما دفع أسرته للبحث عنه وإبلاغ الشرطة.

 

وفي أثناء عمليات البحث تلقت الأسرة إشارة من مستشفى الاحرار التعليمى بالزقازيق وأبلغوهم بالعثور على شخص متوفي تتشابه مواصفاته مع المدرس المتغيب ونظرا لتحلل الجثة وعدم وضوح معالم الوجه اعتقد أفراد الأسرة الذين عاينوا الحثة بالمشرحة أنها تعود للمدرس وبالفعل اصطحبوا الجثة إلى القرية وتمت مراسم الدفن.

 

فيما شاهد أحد شباب القرية المدرس يتجول في شوارع القرية مساء أمس وتوجه ناحيه المقابر بالقرية فقام باصطحابه وإعادته لأسرته.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الواقعة" تحت عنوان " الاستاذ محمد جمال عايش" وسرد أحد الأهالي الواقعة وأكد عدد من الأهالي أن المدرس وعائلته معرفون بأخلاقهم الحسنة وتعرضه لمشكلة أدت إلى إصابته بأمراض نفسية.

 

يشار إلى أن المقرر أن تفتح الاجهزة الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات دفن الجثمان الذي استلامته أسرة المدرس وكيفية خروجه من المستشفى دون إجراءات التحليل اللازمة والتأكد من هوية الجثة.

 

تعافي 611 مصابا بفيروس كورونا وخروجهم من المستشفيات


 

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، خروج 611 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 27302 حالة حتى أول أمس الخميس.


 

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 703 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 68 حالة جديدة.


 

وقال: إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.


 

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة، هو 86474 حالة من ضمنهم 27302 حالة تم شفاؤها، و4188 حالة وفاة.


 

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.


 

كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.