الصحة تزف بشرى لـ الجيش الأبيض (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أن البرلمان أقر اليوم زيادة بدلات الأطقم الطبية، ومد الخدمة لأعضاء المهن الطبية في حالة الاحتياج، وإنشاء صندوق تعويض عن المخاطر الطبية. 

وأشار، خلال اتصال هاتفي برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الاثنين، إلى أن الأطباء طالبوا كثير بتحسين الأجور وزيادة بدل المخاطر، موضحا أن قيمة بدل المهن الطبية كانت 19 جنيها، وأصبح 1225 جنيها للأطباء البشريين.

وأضاف، أن قرار إنشاء صندوق التعويض عن المخاطر الطبية سيسري بأثر رجعي، حيث سيسري اعتبارا من تاريخ 13 فبراير 2020، وهو تاريخ ظهور أول حالة إصابة بكورونا في مصر.

آخر مستجدات فيروس كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الاثنين، عن خروج 544 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28924 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 627 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 50 حالة جديدة.

وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين، هو 88402 حالة من ضمنهم 28924 حالة تم شفاؤها، و4352 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.