التنشيط السياحي ينظم جولة في متحف المجوهرات الملكية
استقبل متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية عدد من الزائرين من مختلف الفئات العمرية؛ فى جولة نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى في إطار مبادرتها "إسكندرية في عيوننا".
وذلك في ضوء الجولات السياحية التى تنظمها وزارة السياحة والآثار بعدد من المحافظات لتنشيط السياحة الداخلية وزيادة الوعي السياحى والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بالحضارة المصرية والتراث والفنون التي تزخر بها مصر.
وخلال الزيارة استمتع الجمهور بالعرض المتحفي للقطع الأثرية وما يحتويه من قطع نادرة وفريدة، كما قاموا بالتقاط عدد من الصور التذكارية، وأعربوا عن اعجابهم بالمتحف وعمارته.
كما قامت الهيئة بتنظيم جولة لمقبرة كوم الشقافة وعمود السوارى بالإسكندرية.
ومن ناحيتها، أشارت إيمان محمود رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أن هذه الزيارة تنظمها الهيئة ضمن الجولات التى من المقرر أن تستمر على مدار شهري يوليو وأغسطس بالتعاون مع نادي الروتاري بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، وسوف تتضمن زيارة مجموعة من المناطق الأثرية منها منطقة كوم الشقافة.
وفى سياق متصل، قامت أيضا الهيئة بالتعاون مع مؤسسة "أولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة" بتنظيم جولة سياحية للأطفال من ذوى القدرات الخاصة لزيارة قصر البارون امبان بمصر الجديدة.
بدأت الزيارة بقيام الأثريين بالقصر بتعريف الأطفال بتاريخ ومحتويات القصر.
وخلال الفعالية وجهت الدكتورة سهير عبد القادر – رئيس مؤسسة اولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة، الشكر لوزارة السياحة والآثار على اتاحة الفرصة للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة لزيارة قصر البارون كمعلم هام من معالم القاهرة الحديثة ، كما قامت بتوجيه الشكر للقائمين على ادارة القصر لحسن الاستقبال وتقديم التسهيلات اللازمة لهم اثناء الزيارة.
وفى نهايه الجولة قامت إدارة القصر بإهداء الأطفال مجموعة من الهدايا التذكارية، وتم التقاط الصور التذكارية معهم.
ما يجري على حدود صحراء المماليك أو جبانة المماليك اجتذب العديدين من محبي التراث، حيث أن المنطقة تزخر بمقابر المشاهير، وبالأضرحة الأثرية ذات القيمة التاريخية التي لا تقدر بثمن.
وكان أحد زائري المنطقة اليوم الدكتور مصطفى الصادق، وهو من محبي التراث المعروفين، وسجل عدد من المشاهداتبعد بدء علميات إزالة أخد الشوارع على حدود الجبانة لتوسعة محور الفردوس.
وقال الصادق للفجر، "ذهبت اليوم الي صحراء المماليك و ترب الغفير لأقف على ما يحدث بنفسي وسجلت عدد من المشاهدات كالتالي:
- قبر الشهيد محمد عبد الحكم الجراحي، لم يمس وأسوار الحوش كذلك.
- آثار صحراء المماليك (ما هو مسجل كأثر ويحمل رقم) لم يتم المس مثل قبة ابو سعيد قنصوه ومجموعتي إينال وقرقماس وكذلك مدفن الأميرة شيوه كار.
بالنسبه للمنظر هناك فهو أقل ما يمكن ان يقال انه يخض و يحزن، العديد من المدافن تم هدمها و الكثير تم هدم الاسوار التي تحيط بها.
- بعض المدافن عيون الدفن فيها مفتوحة وتم نقل الرفاة بمعرفة الأهال.
- المقابر الأهلية (و هي غير مسجلة كأثر رغم مرور أكثر من ١٠٠ عام عليها) تم هدمها أو هدم السور المحيط بها علو الرغم من أهميتها التاريخية، وبعضها ذات طراز مميز للمدفن والتركيبات وشواهد القبور.
مقابر لشخصيات هامة تم هدم السور المحيط بها أو المدفن نفسه:
- مدفن المفكر والفيلسوف المصري أحمد لطفي السيد، رائد من رواد النهضة والتنوير في مصر ووزير المعارف ثم الداخلية ورئيس مجمع اللغة العربية ومدير الجامعة المصرية.
- مدفن نازلي هانم حليم ابنه محمد عبد الحليم باشا وحفيدة محمد علي باشا الكبير.
- مدفن أسرة عبود باشا وهو اقتصادي ورجل اعمال مصري ومؤسس شركه السكر وخط البريد الخديوي وشركه الامنيبوس، وأول مدير مصري لشركة قناة السويس ومن مؤسسي بنك مصر.
- مدفن حسن باشا صبري المحامي الذي تولى عدة مناصب سياسية ودبلوماسية كان آخرها سنة ١٩٤٠ حيث تولي رئاسة الوزراء والذي توفي داخل مجلس النواب أثناء إلقاء خطبة العرش أمام الملك فاروق.
- مدفن مراد باشا محسن ناظر الخاصة الملكية في عهد الملك فاروق الأول.
- مدفن ذو طراز فرعوني في غاية الجمال.
يذكر أن محافظة القاهرة كانت قد أعلنت بدء الأعمال المطلوبة لتنفيذ محور الفردوس، بداية من ميدان تاكي بحي الوايلي مرورًا بميدان الفردوس ومقابر الغفير إلى نهاية شارع الطيران.
وتم معاينة مسار المحور والذى يبدأ من ميدان الفردوس بشارع صلاح سالم ويعبر طريق الأوتوستراد بكوبري علوي بشارع الطيران بمنطقة الدويقة إلى محور المشير.
وفي بداية يوليو تم تحديد المعوقات التى تعوق مسار إنشاء المحور من مقابر بمنطقة جبانات الغفير ومن عقارات بشارع الطيران ومن مزلقان السكه الحديد في أول شارع الطيران إلى ميدان الوحايد وإلى أول مدخل مساكن سوزان مبارك وبعد فرن القطاع العام وذلك لتخفيف الضغط المروري وربط شارع صلاح سالم بمحور المشير ومدينة نصر والقاهرة الجديدة ومنشأة ناصر بالمقطم.
