أحمد موسى: هاشتاج "كلنا الجيش المصري" يتصدر في قطر

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أحمد موسى إن السوشيال ميديا شهدت ثورة عظيمة في حب مصر، لافتًا إلى أن هاشتاج #كلنا الجيش المصري احتل المرتبة الثالثة عالميًا، واقترب من 100 الف تويتة.

وأشار موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن كلاب الإخوان دخلوا على الهاشتاج ليسقطوه، وفعلوا أكثر من هاشتاج ليضر بهاشتاج "كلنا الجيش المصري"، ولكن خاب مسعاهم.

وأكد الإعلامي أحمد موسى أن الهاشتاج "كلنا الجيش المصري"، احتل المرتبة الثالثة في قطر ما يمثل مفاجأة للجميع ويشير إلى وجود مؤيدين لمصر وجيشها داخل دويلة قطر.

وطالب موسى المصريين بعدم الحصول على أي معلومات دون الرجوع إلى مصادرها الرسمية، حيث إننا نعيش حرب نفسية يستخدمون فيها مواقع التواصل الاجتماعي ضد مصر من أجل زعزعة الثقة في القيادة السياسية والقوات المسلحة.

وأوضح أن الحرب النفسية ممتدة منذ 2011 وزادت حدتها في 2013، قبل أن يتم تصعيدها إلى أعلى مستوى مع قرار البرلمان الذي صدر أمس الاثنين بتفويض الجيش والقوات المسلحة.

ولفت الإعلامي احمد موسى إلى أن مصر نجحت في وقف المخطط التركي في ليبيا.

ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، أمس الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

واستعارت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أول أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.

وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.

ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.