لجنة تفاوض سد النهضة: نتوقع جولة ثانية من المباحثات

توك شو

سد النهضة
سد النهضة


قال علاء الظواهري، عضو لجنة التفاوض بشأن سد النهضة وأستاذ الموارد المائية، إن مصر تصر على أن تنتهي المفاوضات باتفاقية وليست حقوق إرشادية حتى تكون هذه الاتفاقية إلزامية وبها آلية للتحكيم وتبادل المعلومات لضمان سلامة الجميع وحصولهم على حقوقهم.
وأضاف "الظواهري"، في اتصال هاتفي ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" أنه يتوقع أن يكون هناك جولة ثانية من التفاوض للوصول إلى اتفاق يضمن سلامة حصة مصر التاريخية من المياه.

وفي ذات السياق، قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية السابق، إنه لا يمكن الحكم على نتائج القمة الإفريقية المصغرة التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل صدور البيانات الخاصة بنتائج هذه القمة، مؤكدًا أن مصر تسير في طريق المفاوضات حتى التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي.

وأضاف حجازي في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "مصر تتبع أي أمل يرتجى للوصول إلى اتفاقية تتضمن لإثيوبيا الكهرباء وتحقيق التنمية وتحفظ لمصر حقها في مياه النيل، وهي معادلة رابح رابح حتى تكون المياه أداة للتعاون وليس للخلاف".

وتابع "هناك إمكانية للتواصل إلى حلول بشان مفاوضات سد النهضة بعد حل النقاط الخلافية، لا يمكن البدء في مل ء السد بقرار أحادي دون التوصل لاتفاق"، مشيرًا إلى أن الاتفاق حول قواعد الملء سيضمن حق إثيوبيا بتحقيق أهدافها التنموية".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة أفريقية مصغرة حول قضية سد النهضة، مجددًا الإعراب عن التقدير لجهود الرئيس جنوب أفريقي بشأن قضية سد النهضة.

وأكد الرئيس السيسي، استمرار الرغبة الصادقة لدى مصر لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، موضحًا أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول القضايا العالقة بقضية سد النهضة.

وتم التوافق في نهاية القمة، على استكمال المفاوضات، كما تم التوافق على التركيز لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.