ماهر فرغلي: يوجد 300 ميلشيا مسلحة في ليبيا.. وإعلام الإخوان "فشلة وفاسدين" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


علق ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، على حادث الهجوم الإرهابي في شمال سيناء، الذي أحبطته القوات المسلحة بالأمس، قائلًا إنها جاءت فى توقيت حساس، وخاصة في ظل الأزماتى الدائرة، وأبرزها الأوضاع في ليبيا، وملف سد النهضة.

وأوضح خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON" إن هذه العملية مكتملة الأركان ورسالة لإحباط معنويات الشعب المصري.

ورفض مسمي "سد النهضة"، قائلًا: "اسمه السد الإثيوبي الإسرائيلي.. ومن لا يقف مع دولته في هذا الوقت خائن.. الحياد فى أوقات المحن التي تمر بها مصر خيانة".

وتابع: "قنوات وإعلام الإخوان فشلة وفاسدين ويعملون ضد وطنهم"، مشيرًا لوجود 300 ميلشيا مسلحة في ليبيا.


في جلسة تاريخية لمجلس النواب، للتصويت على قرار خطير يمس الأمن المصري، وافق المجلس على إرسال بعض عناصر من القوات المسلحة المصرية فى مهام قتالية خارج البلاد، ضمن جلسة سرية عقدها مجلس النواب، بحضور المستشار علاء فؤاد وزير الشؤون المجالس النيابية واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع بالإضافة إلى 510 عضو من البرلمان.
إرسال القوات المسلحة

طبقا المادة 152 من الدستور، والمادة 130 بلائحة الداخلية للمجلس، أعلن الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، عن انعقاد جلسة سرية لأعضاء المجلس حضرها 510 من أعضاء المجلس، مساء الإثنين 20 يوليو
تناولت الجلسة، الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج الدولة المصرية للدفاع عن الأمن القومى المصرى فى الاتجاه العربى ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية حتى انتهاء مهمة القوات.

استعرض البرلمان، خلال هذه الجلسة، مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني، صباح أمس الأحد برئاسة رئيس الجمهورية، والتهديدات التى تتعرض لها مصر من الناحية الغربية(ليبيا)، وما يمثله من تهديد للأمن القومى المصرى.

داعية سلام 

ثمن مجلس النواب، جهود القوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والاقليمية، لم يخذل الشعب الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.

وأكد مجلس النواب، أن الأمة المصرية على مر التاريخ أمة سلام، ولا تقبل التعدى عليها أو التفريط فى حقوقها، وقادرة على الدفاع عن نفسها ومصالحها وأشقائها وجيرانها من الخطر والتهديدات، تملك القوات المسلحة وقيادتها، الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد الزمان والمكان للرد على هذه الأخطار والتهديدات.
وقد وافق المجلس، إجماع النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية فى مهام قتالية خارج الدولة المصرية للدفاع عن الأمن القومى المصرى فى الاتجاه الغربى(ليبيا) ضد أعمال الميلشيات الإجرامية والعناصر الإرهابية الأجنبية حتى انتهاء مهمة القوات.

رؤساء القبائل

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 16 يوليو الجاري، مشايخ القبائل الليبية الممثلين عن الشعب الليبي، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد"، خلال اللقاء أعلن زعماء القبائل دعمهم للرئيس السيسي في حماية أمن ليبيا.

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، "مصر تملك القدرة على تغيير المشهد العسكرى إذا أردنا، نملك أقوى جيش في المنطقة، لكن نحتاج لإذن البرلمان، مؤكدا أن الجيش المصري الأقوى فى أفريقيا، لكنه جيش رشيد لا يعتدى، ولا يقوم بعمليات غزو خارج بلاده.

أضاف الرئيس "نتوجه للبرلمان المصرى لطلب إذن قبل أي تحرك عسكري خارجي"، مضيفا أن مصر قادرة على تغيير المشهد العسكرى فى ليبيا بشكل حاسم، ولانتدخل فى شئون ليبيا، ونحن مع وجود ليبيا الموحدة، ومن يحدد مصير ليبيا هم الشعب الليبي أنفسهم، عندما يتوحدوا، وتخلص النوايا لصالح ليبيا ليعيشوا بسلام، وليس لمصر أى مصالح أو أطماع فى ليبيا".