خبير عسكري: ثورة يوليو قامت لتحقيق 3 أهداف.. والحكم عليها بمعايير اليوم ظلم (فيديو)

توك شو

اللواء ناجي شهود
اللواء ناجي شهود


قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن ثورة 23 يوليو قامت لإقامة ثلاثة أشياء، والقضاء على ثلاثة، حيث قامت للقضاء على الاستعمار، والاقتطاع، وسيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي، وحياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية.

وأضاف "شهود"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن أهم انجاز لثورة 23 يوليو أنها نجحت في إعداد وصناعة وبناء الإنسان المصري، وانجازات هذه الثورة كانت غير عادية، موضحًا أن من ورثوا محمد علي الحكم، أكدوا له أن مصر هبه له ولأسرته ولأبنائه من بعده، والمصريين انهوا هذا الميراث في عام 1952.

وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن ثورة 1952 كان لها مردود على العالم العربي والإفريقي بأكمله، وكان لها انجازات ثقافية وسياسية وتعليمية، مشددًا على أن الجيل الذي خطط لحرب أكتوبر هو جيل ثورة 52، وأثر الثورة تجاوز المحيط العربي والإفريقي، مستدلًا على ذلك بحركة عدم الانحياز التي انشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس اليوغوسلافي تيتو، مؤكدًا أن الحكم الآن على عبد الناصر، وثورة 1952 بمعايير اليوم ظلم.



اقرأ أيضا...

ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.

وتم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابي الإخواني الهارب عماد البحيري والارهابي الإخواني الهارب حسام الشوربجي والإرهابي الإخواني الهارب سيد توكل والإرهابي الإخواني الهارب حمزة زوبع.

وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.

وهم الإرهابي الاخواني هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني إسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابي الإخواني محمد محمد سعيد والإرهابي الإخواني محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الإخواني صهيب سامي الزقم.

وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد، استمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي.