4 خطوات لعودة صلاة الجمعة في مصر.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

صلاة جمعة
صلاة جمعة


بدأت مؤسسات الدولة المصرية تعمل في الفترة الحالية على عودة إقامة صلاة الجمعة في المساجد خلال الفترة المقبلة من خلال عدة ترتيبات وخطوات متعددة تشارك فيها المؤسسات المختلفة، في ظل عودة باقية الصلوات إلى المساجد بالفترة الأخيرة.

وفي الفقرات الأتية، تقدم "الفجر" أبرز الخطوات التي تسعى الدولة من خلالها عودة صلاة الجمعة في مصر:

- البداية كانت عندما أعلن مجلس الوزراء في جلسته السابقة أن وزارة الأوقاف وضعت الضوابط والإجراءات الخاصة بالعودة التدريجية لأداء صلاة الجمعة بالمساجد، وعرض ذلك على لجنة إدارة الازمة في الاجتماعات القادمة.

- بعدها قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وزارة الأوقاف تدرس العودة التدريجية لصلاة الجمعة وستعرض المقترح على الاجتماع المقبل للجنة الأزمات، مؤكدا أن هذا الاجتماع سيكون بعد عيد الأضحى، وبالتالي فالقرارات الخاصة بصلاة الجمعة ستخرج بعد العيد.

- عضوالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عبدالغني هندي تقدم بمقترح مكون من عدة إجراءات لعودة صلاة الجمعة وهي: فتح المسجد قبل صلاة الجمعة لمدة لا تتجاوز ربع ساعة، تقليل وقت خطبة الجمعة ما بين ٧ دقائق الي ١٠ دقائق كحد أقصى، استخدام الساحات الخارجية للمساجد ووضع علامات تباعد بها، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع ويراعة المساجد التي لا تحدث تكدس في الدخول أو الخروج، استمرار غلق دورات المياه والوضوء في المنازل، التأكيد على غلق المسجد بعد صلاة الجمعة وتعقيمه قبل صلاة الجمعة وقبل صلاة العصر.

- وحسب تقارير تدرس وزارة الأوقاف خلال الفترة الحالية ضوابط العودة وعلى رأسها تقليل زمن الخطبة بدلا من 20 دقيقة ليكون 7 دقائق أو 10 دقائق على أقصى تقدير.
يذكر أن في بداية يونيو الماضي، شهدت المساجد صلاة الجمعة ولكن في عدد محدود منها على رأسها الجامع الأزهر، ولكن بحضور أئمة المسجد والعاملين به بدون حضور جمهور، مع اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا، الذي أدى إلى غلق المساجد في 21 مارس 2020 قبل إعادة فتحها في 27 يونيو 2020.

يذكر أن في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.