نقل مرتزقة سوريين.. "أردوغان" يواصل التصعيد في ليبيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يواصل الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، التصعيد في ليبيا، لتحقيق رغبته في التمدد بشكل أكبر نحو مدن الشرق الليبي، بنقل مرتزقة سوريين غرب البلاد، ما يُعد تحد صارخ للمطالب الدولية.

نقل مرتزقة سوريين لليبيا
في ضوء التصعيد التركي في ليبيا، حيث يستمر نقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين لمصراتة، إذ يعد تحد صارخ للمطالب الدولية للتهدئة ووقف النار. 

ونشر المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطنى الليبي اللواء أحمد المسمارى، عبر حسابه على "تويتر" فيديو يوثق نقل المرتزقة السوريين على متن إحدى طائرات شركة الخطوط الافريقية الليبية، مؤكدًا أن استمرار نقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين لمصراتة يعد تحد صارخ للمطالب الدولية للتهدئة ووقف النار.

 وتابع المسماري "ما تقوم به أنقرة خرق للقرارات العربية والدولية التي تمنع نقل المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا"، مؤكدًا أن تركيا تدعم الإرهاب والجريمة في ليبيا وتعمل لتحقيق أحلامها في السيطرة على إقليم ليبيا الجغرافي وعلى مقدرات وثروات الشعب الليبي.

حشد ميليشيات أردوغان
وحشد أردوغان، قوات للهجوم على مدينة سرت، حيث تريد الوصول إلى منطقة الهلال النفطي من أجل السيطرة على ليبيا، إذ ترغب في التمدد بشكل أكبر نحو مدن الشرق الليبي، بدعم المليشيات الإرهابية.

دعم حكومة الوفاق 
ولم تتوقف التدخلات التركية، في ليبيا، عند هذا الحد، إذ حذرت من أنها لن تتردد في "اتخاذ الإجراءات اللازمة" في ليبيا لدعم فصائل حكومة الوفاق التي تواجه الجيش الليبي، إضافةً إلى تلويحها بالتقدم نحو سرت والجفرة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، هدد قبل ثلاثة أسابيع فقط، بالتدخل العسكرى في ليبيا لحفظ الأمن، 
حيث تقوم مصر، بمناورات عسكرية كبيرة بالقرب من الحدود الليبية، ما يؤكد قدرتها من إنهاء النزاع بما يحفظ أمنها القومي.

وعلى الفور، خول مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري "إذا دعت الحاجة".

ورحب مجلس النواب الليبي، بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة. وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا".