"الري" عن تصريحات إثيوبيا: لا نرد على الاستفزازات (فيديو)

توك شو

محمد عبدالعاطي وزير
محمد عبدالعاطي وزير الري


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن الدبلوماسية المصرية عريقة ولا ترد على الاستفزازات بملف سد النهضة في ظل التصريحات المستمرة لمسؤولي أديس أبابا.

وأضاف "السباعي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، أن شواغل المصريين تجاه مصير أزمة سد النهضة طبيعية من أي مواطن حريص على وطن، والمصريون جميعا قلقون، مشيرًا إلى أن دور وزارته في هذه الفترة هي مكاشفة المصريين بكافة الحقائق المجردة خاصة أن نهر النيل يمثل نسبة 97% من احتياجات المصريين.

وأوضح  المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن التعبئة التي قام بها الجانب الإثيوبي في المرحلة الأولى لسد لنهضة لم يؤثر على حصة مصر المائية لهذا العام لسبب رئيسي هو احتياطي بحيرة السد العالي والتي ستلبي احتياجات مصر، بالإضافة لعدة عوامل أولها أن خطوة الحكومة المصرية لترشيد استخدام المياه وثانيها أن مركز التنبؤ بالفيضان أكد تزايد سقوط الأمطار على المنابع بالإضافة حيث أن العام المائي في مصر يكون خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر.

آخر مستجدات مفاوضات سد النهضة
هذا، وتلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء السبت، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول متابعة تطورات ملف سد النهضة في اطار ما تم مناقشته خلال القمة الافريقية المصغرة الأخيرة، كما تم تبادل الرؤي بشأن آخر مستجدات القضية الليبية. 

وجدد السيد الرئيس التأكيد على الثوابت المصرية بشأن سد النهضة، خاصةً ما يتعلق ببلورة اتفاق قانوني مكتمل الجوانب بين الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض أي عمل أو إجراء احادي الجانب من شأنه المساس بحقوق مصر في مياه النيل.

من جانبه؛ أعرب الرئيس "رامافوزا" عن التطلع لاستمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن قضية سد النهضة وصولًا إلى اتفاق عادل ومتوازن لجميع الأطراف بشأن هذا الملف الحيوي.

كما تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بالملف الليبي حيث تبادل الرئيسان الرؤي حول كيفية تفعيل مفاوضات التسوية السياسية في اطار مسار برلين ومبادرة اعلان القاهرة سعيًا لتقويض مخاطر الإرهاب والمليشيات المسلحة المتطرفة والتدخلات الخارجية التي باتت تهدد الامن والاستقرار الإقليمي.