أخرها الطفل السوداني.. أبرز 3 وقائع تنمر تصدى لها القضاء المصري

تقارير وحوارات

الطفل السوداني
الطفل السوداني


أعلن مجلس الوزراء، قبل شهر، وضع مادة في قانون العقوبات لمحاكمة المتهمين بالتنمر، ووضع تعريف قانوني للتنمر، وهي استعراض للقوة أو السيطرة للجاني واستغلال لضعف أو حالة تسيء للمجني عليه والجنس والدين والعرق والأوصاف البدنية والحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي.

وتضمن التعريف، استغلال كل ما سبق، للتخويف أو السخرية أو التقليل من الشأن المجنى عليه ويعد الإقصاء عن المحيط الاجتماعي تنمر ويعاقب عليه بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، والغرامة بما لا يقل عن 10 آلاف جنيه، ولا يزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، تسعى النيابة العامة والقضاء المصري لمواجهة حالات التنمر.

1-نائل محمد
حكمت المحكمة، بحبس المتهمين بالتنمر على الطفل السوداني، نائل محمد، البالغ من العمر 14 سنة، عامين مع الشغل والنفاذ، وتغريمهما 100 ألف جنيه، وإلزامهما بالمصاريف، وهو يعتبر هذا الحكم الأول في قضية تنمر بمصر.

تعرض الطفل السوداني، نائل محمد، 14 سنة، في يونيو الماضي، لتنمر واعتداء في أحد الشوارع بمنطقة "أرض اللواء"، وامتد التنمر إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذا نشر المتهمون فيديو الاعتداء على تطبيق تيك توك، واستمروا في التنمر على الطفل السوداني، وظهر نائل في الفيديو وهو يسير وحيد، واعتدي عليه شاب آخر، قذفه بالحجارة، ثم يلحقها بعبارات سخرية متواصلة: «امشي يا واد يا أسود».

تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المهتمين بعد التحريات وجمع المعلومات ضبطت مرتكبى وهم عاملان مقيمان بذات العنوان وبحوزتهما الهاتف المحمول المستخدم في التصوير، واعترفا بارتكاب الواقعة، وأكد اعتيادهما على تصوير تلك الفيديوهات وبثها على أحد تطبيقات تيك توك، وعقب علمه، بتداول الفيديو قام بحذفه.

2- جون مانوث
تداول موقع التواصل الاجتماعي، فيديو لواقعة تنمر ضد طالب سوداني، أثارت جدل بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، كان ضحيتها طالب سوداني مقيم في مصر، بعد تعدي 3 طلاب بالمرحلة الثانوية عليه، كما ظهر في مقطع الفيديو المتداول للواقعة.

وتناقل رواد "فيس بوك"، مقطع فيديو لثلاث طلاب تنمروا على طالب سوداني "جون مانوث"، وتمكنت قوة من قسم حدائق القبة بالقبض على الطلاب المتهمين في الواقعة، وأكدت التحريات النيابة، أن المتهمين وقفوا الطالب أثناء سيره في منطقة حدائق القبة، ويحمل حقيبته المدرسة، واستهزئوا منه بعد مطالبتهم التصوير معه كنوع من السخرية من بشرته السمراء.

وأوقف 3 شبان، الطالب السوداني، أثناء ذهابه لمدرسته شارلس لوانقا بالعباسية، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، وأجبروه على التقاط فيديو، وقرر مانوث تنازل عن بلاغه لنيابة حدائق القبة، ضد الشبان، قائلا" إنه لا يحب إثارة المشاكل وجلبها لأهله، وسبب تنازله عن البلاغ، كلنا واحد "مصريون وسودانيون"

وكشف جون مانوث، أنه قررت التنازل عن البلاغ ضد المتهمين، "تنازلت علشان هما زى إخواتى، وأنا بحب مصر، وأشكر رئيس الجمهورية، وهروح مؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ، وأحب أكون حقوقى وأدافع عن حقوق الإنسان، وأحب العالم كله يعيش في سلام"

3- طفل سوداني
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسائق توك توك يعتدي على شاب سوداني ورشقه بالحجارة فى الشارع، ويظهر شخص أخر يقوم بتصوير مقطع الفيديو للواقعة 

ظهر في الفيديو، شاب يعتدى على طفل سوداني، يوقفه يصوره فيديو وهو يضحك “واحد سوداني حلال يتعمل فيهم كده ولا لا عشان شايف أن جريمته العنصرية بالاعتداء على طفل سوداني هي نوع من أنواع الهزار والترويش وهتجيب فلورز”.