الديهي: أردوغان تخلص من 30 قيادة بالجيش التركي بتهم مفبركة

توك شو

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصدر قرارا الخميس الماضي بالتخلص من 30 جنرالا بالجيش التركي. 

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن من بين الجنرالات التي تم الإطاحة بهم، زكائي أكساكالي الذي يعني اسمه بالتركية "صاحب اللحية البيضاء»، الذي كان يتولى منصب قائد القوات التركية الخاصة، ويعد الرجل الثاني بعد رئيس الأركان حينذاك خلوصي آكار، الذي يتولى وزارة الدفاع حاليًا، وشارك في تصفية واحد من أهم ضباط الجيش التركي الذين كانوا يعارضون سياسات الرئيس أردوغان وهو سميح ترزي، الذي كان يتولى منصب نائب قائد القوات التركية الخاصة.

وتابع: سبب التخلص من سميح ترزي، أنه كان على دراية كاملة بعلاقات الرئيس التركي ونجله بلال بتنظيم داعش الإرهابي، كما سبق أن عارض التدخل التركي في الشأن السوري، ورصد عمليات تهريب البترول المتورط فيها أردوغان وبعض وزرائه حين كان رئيسًا للحكومة التركية، موضحًا أن زوجته نظيرة ترزي، تحدث عن استدعاء أكسكالي لزوجها قبل قتله، فتم حبسها 18 عامًا بتهمة إهانة القضاء، معقبًا: "هي دي ديمقراطية الخلافة".

ولفت، إلى أن موقع "نورديك مونيتور" السويدي، كشف عن وثائق جديدة تفيد بسجن اثنين من المساعدين المقربين لرئيس هيئة الأركان العامة بالجيش التركي سابقًا ووزير الدفاع حاليًا، خلوصي أكار، وطردهم من الخدمة بزعم تواصلهم مع حركة فتح الله جولن التي يصنفها النظام الحاكم كجماعة إرهابية، وذلك على الرغم من عدم وجود أدلة تثبت ذلك.

عشرات المرتزقة في ليبيا

وكان قام المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، بنشر مقطع مصور عبر صفحته "بفيسبوك"، يظهر به عشرات المرتزقة بإحدي الطيارات التابعة للخطوط الإفريقية الليبية، بدعم من تركيا في استمرار لتدفق المقاتلين السوريين إلى ليبيا للقتال مع فصائل حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة ضد الجيش الليبى.

وقال المسمارى، بالتعليق على الفيديو، قائلًا: "على متن إحدى طائرات شركة الإفريقية الليبية.. تركيا تنقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين لمدينة مصراتة الليبية، فى تحد صارخ للمطالب الدولية للتهدئة ووقف النار وكذلك يعد ما تقوم به أنقرة خرق للقرارات العربية والدولية التى تمنع نقل المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا".

وأضاف المسمارى "تركيا تدعم الإرهاب والجريمة فى ليبيا وتعمل لتحقيق أحلامها فى السيطرة على إقليم ليبيا الجغرافى وعلى مقدراتها وثرواتها".

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الخميس الماضي، بأن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضى الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل الوفاق، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضى السورية بعد انتهاء عقودهم هناك.