الجزئر تغلق مداخل العاصمة لمواجهة فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قررت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، إغلاق مداخل العاصمة، كنوم من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بعد أن بدأ عدد الإصابات بالفيروس في التزايد.

 

وكان قد أعلن الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر، جمال فورار، مساء أمس، ارتفاع عدد المصابين بكورونا بالبلاد إلى 26 ألفا و728 مصابا، و1146 حالة وفاة.

 

وقال فورار فى مؤتمره الصحفى اليومى، إنه تم تسجيل 605 حالات إصابة جديدة، و10 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بـ كورونا، بينما بلغ إجمالى الحالات التى تماثلت للشفاء 18 ألفا و76 حالة، وأضاف أن أغلب الوفيات من بين كبار السن، مشيرا إلى وجود 56 مريضا بالعناية المركزة.

 

يذكر أن أغلب الإصابات كانت تتركز فى ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحى كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضى لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.

 

وتفرض السلطات الجزائرية حظرا للتجوال من 8 مساء إلى 5 صباحا فى 29 ولاية من بينها الجزائر العاصمة، فيما رفعت الحجر الصحى تماما عن 19 ولاية أخرى.

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 16,285 مليون إصابة، بينهم أكثر من 649 ألف حالة وفاة، وأكثر من 9,961 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.