الشراقي: انتهى وقت المجاملات.. وبأي وجه تقابل إثيوبيا مصر والسودان (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال عباس الشراقي، خبير الموارد المائية والري، في تعليقه على طلب السودان تأجيل مفاوضات سد النهضة لمدة أسبوع لإجراء المزيد من المشاورات، إنه كان أمرًا طبيعيًا بعد التصريحات الاستفزازية من الجانب الإثيوبي ولاسيما بعد الملء الأحادي للمرحلة الأولى من السد.

وأضاف الشراقي في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "انتهى وقت المجاملات، وبأي وجه كانت هتقابل اثيوبيا مصر والسودان بعد تصريحاتها الأخيرة الاستفزازية".

وأشار خبير الموارد المائية والري إلى أن مصر أمامها فرصة جيدة خلال الشهرين المقبلين للوصول إلى صيغة اتفاق يرضي الدول الثلاث وبذلك يكون ملء اثيوبيا قانوني، وفي حال عدم الوصول إلى اتفاق يجب على اثيوبيا في هذه الحالة أن تفتح البوابات وتسمح للمياه بالمرور. 

وكان وزير الري السوداني قد أكد على ضرورة منح الخبراء دورا أكبر خلال جولة المباحثات القادمة وتأسيسها على ما تم تحقيقه حتى الان والتركيز على قضايا الخلاف العالقة دون طرح قضايا جديدة على طاولة التفاوض، وقد تم تأجيل التفاوض لأسبوع واحد بناء على طلب السودان لإجراء المزيد من المشاورات.

أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، اليوم السبت، على طلب بلاده بضرورة وضع إطار زمني محدد لإنهاء مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا.
وقال عباس، في تصريحاته لـ قناة العربية، مساء اليوم السبت، إن السودان يرفض أي قرار منفرد يعطل التفاوض حول سد النهضة، وأضاف: "نتطلع لاستئناف مفاوضات سد النهضة والتوصل لاتفاق ملزم للجميع".

وكان قد أوضح فريق التفاوض المصري لـ"سد النهضة"، مساء أمس الجمعه، إنه "لا يوجد تفسير لـ"حالة الانقلاب الشديدة" من جانب إثيوبيا، بعد تصريحات لأديس أبابا، وصفها بأنها "غريبة ومستفزة".

وأوضح عضو فريق التفاوض المصري، الدكتور علاء الظواهري، في مداخلة تليفزيونية، أن "تصريحات وزير خارجية إثيوبيا، غيدو أندارجاشيو، وقوله "النيل لنا"، وإن مياهه لن تتدفق خارج البلاد تعتبر "غريبة ومستفزة".

وتساءل الظواهري، عن ما إذا كانت إثيوبيا تريد بذلك دفع مصر إلى الانسحاب من خلال دفع المفاوضات نحو الهاوية، قائلا إن "تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي كلام لا يقوله سياسي"، معتبرًا أن "أديس أبابا تعطي وعودًا وهمية خلال المفاوضات".

وأشار عضو لجنة التفاوض المصري، إلى أن القاهرة كانت تنتظر دعوة الاتحاد الإفريقي إلى استئناف المفاوضات خلال أيام وفق قواعد جديدة، موضحا أن "إثيوبيا أطاحت بالأسس التي كانت ستبدأ بموجبها المفاوضات".

وحدد فترة 6 أشهر على الأقل حتى يمكن لإثيوبيا توليد الكهرباء، عبر توربينين في سد النهضة، وقال إن "إثيوبيا أغلقت إحدي بوابات السد أمام تدفق المياه، وهو ما ساهم في انخفاض منسوبها في السودان".