من قلب المستشفيات.. 7 أرقام جديدة عن كورونا في مصر

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


يوما بعد الآخر، تظهر مؤشرات جديدة بشأن وضع فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" بالبلاد، حسب ما تمر به مستشفيات العزل التي تتلقى المصابين وتتعامل معهم، ما يؤثر بشكل طبيعي على أرقام الوباء في البلاد.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الأرقام التي صدرت عن الجهات المختصة بالبلاد بشأن فيروس كورونا المستجد:

بيانات وزارة الصحة والسكان كشفت عن ارتفاع معدل الوفيات بفيروس كورونا إلى 5% بعد تسجيل 4606 حالة وفاة منذ بداية الجائحة وحتى الآن.

ارتفعت نسب الشفاء والخروج من مستشفيات العزل إلى 36.7 %، بعد تعافي 33 ألف و831 حالة حتي الآن من المستشفيات، حسب بيانات الوزارة.

في آخر 24 ساعة فقط خرج 1007 متعافي من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، فيما دخل المستشفيات 420 حالة جديدة.

بتسجيل 420 حالة يعتبر نزولا حيث سبقها تسجيل 479 حالة بالإحصائية السابقة، مع استمرار التراجع في حالات الإصابة على مدى الأيام الماضية، فيما سجلت البلاد، 46 حالة وفاة جديدة، مقابل 48 يوم الأحد.

في الساعات الأخيرة، تعافي 75 مصابًا بفيروس كورونا بمستشفى العزل الجامعي بالمنيا وتقرر خروجهم، لتصل عدد الحالات الموجودة فعليًا بالمستشفى الآن 22 حالة، منهم 10حالات بالعناية الفائقة، و12 حالة بالأقسام الداخلية، لتحقق مستشفى العزل الجامعي الهدف المنشود لتسجيل صفر حالات إصابات جديدة بالمستشفى.

في البحيرة، تم شفاء وخروج 52 حالة تعافي جديدة من فيروس كورونا حتى مساء الاثنين 27 يوليو من مستشفيات العزل والإحالة ليصبح إجمالي عدد المتعافين 4882 حالة،وعودتهم لمنازلهم بعد تلقيهم العلاج اللازم.

منذ ساعة أعلنت محافظة قنا عن تعافى وخروج 161 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من مستشفى الوقف المركزى منذ تحويلها إلى مستشفى لعزل المواطنين المصابين بالفيروس.


وتتعايش مصر مع فيروس كورونا منذ بداية يوليو الجاري بعد أن اتخذت الحكومة عدة إجراءات من أجل مواجهة الوباء على رأسها إلتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية وكذلك التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، وهو ما ساهم بشكل كبير في استمرار عجلة الانتاج مع تراجع معدلات ومؤشرات الإصابات يوما بعد الاخر.

يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.