التموين: كيلو اللحمة يبدأ من 58 جنيه.. ولا نهدف إلى الربح

توك شو

بوابة الفجر


قال أحمد الزايد، رئيس قطاع المناطق وعضو مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الجملة بوزارة التموين، إن كافة السلع الضرورية والأساسية متوفرة في منافذ الوزارة.

وأشار "الزايد"، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، إلى أنه تم طرح كميات كبيرة من كافة أسعار السلع، وكميات كبيرة من الخضروات، موضحا أن كافة المجمعات الاستهلاكية تعمل اليوم بكامل طاقتها، فضلا عن أنها ستعمل غدا.

وأوضح أن هناك 36 شادر على مستوى الجمهورية لبيع الخراف الحية، حيث يباع كيلو الخراف قائم بـ 58 جنيه، كاشفا أنهم يضخون نحو 80 طن يوميا من اللحوم البلدي السوداني، وتباع بسعر 85 جنيه للمستهلك، كما يباع كيلو اللحم البرازيلي المجمد بـ 65 جنيه، مؤكدا أنهم لا يهدفون إلى تحقيق ربح، ونسبة الخصومات تتراوح ما بين 15 إلى 25%.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.