في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. مصر تؤكد إلتزامها بحماية الفئات المستضعفة

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يحيي العالم في 30 يوليو اليوم العالمي ضد الاتجار بالبشر الذي يشكل مناسبة هامة لتأكيد التضامن مع الضحايا الأبرياء الذين يقعون ضحايا للاتجار بالبشر، لاسيما في وقت تتنامى فيه تلك الظاهرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية مع تصاعد النزاعات المسلحة وعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية في المنطقة وزيادة حدة الفقر، فضلاً عن سهولة الانتقالات وحرية الحركة التي خلقت بيئة مواتية لظهور انماط مستحدثة من جريمة الاتجار بالبشر، وسمحت بتمدد شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود وباستغلال الضحايا من المهاجرين ذوي الأوضاع الهشة. 

وبهذه المناسبة وفي ظل الأوضاع والتحديات الاستثنائية التي يواجهها العالم مع تفشي وباء كورونا، تجدد مصر تأكيد التزامها بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر اتصالا مع قوانينها الوطنية رقم 64 لعام 2010 الخاص بمكافحة الإتجار بالبشر، والقانون رقم 82 لعام 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية والذى يعود له الفضل في إنهاء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث لم يتم رصد أى مراكب تحمل مهاجرين من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016، هذا إلى جانب الدور المتميز الذى يقوم به مركز القاهرة الدولي لحفظ السلم - التابع لوزارة الخارجية - في تدريب الكوادر الافريقية والوطنية على مكافحة الاتجار بالبشر من خلال عقد ورش عمل بصفة مستمرة في هذا المجال، كما أوشكت مصر على الانتهاء من تجهيز أول دار إيواء لضحايا الإتجار بالبشر. 

ويذكرنا هذا اليوم العالمى بالمسؤولية المشتركة لسائر الدول تجاه مكافحة جريمة الاتجار بالبشر التي تعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الانسان، وتتأثر بها جميع الدول سواء دول منشأ الضحايا أو دول العبور أو المقصد، الأمر الذي يتطلب بناء مقاربة شاملة تتضمن تعظيم الجهود الوطنية وتعزيز التنسيق على المستويين الإقليمى والدولي، وإننا نتطلع لمواصلة العمل مع كل الدول والمنظمات المعنية وفى مقدمتها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC بما يتسق ورؤيتنا المشتركة للقضاء على ظاهرة الاتجار بالبشر اتصالا بما جاء في الاتفاقيات الدولية، لاسيما اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية "اتفاقية باليرمو" والبروتوكولين الملحقين بها.

اقرأ ايضا.. أخر تطورات كورونا في مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن خروج 1066 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 37025 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 409 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 37 حالة جديدة.

وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأربعاء، هو 93356 حالة من ضمنهم 37025 حالات تم شفاؤها، و4728 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.