القومي لأسر الشهداء: التعاقد مع مستشفيات عين شمس لتوفير استشاريين لتقديم الخدمات

توك شو

الخطيب
الخطيب


قال اللواء أشرف الخطيب، أمين المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين: إن المجلس يرأسه رئيس مجلس الوزراء، ويضم في عضويته 7 وزراء وهما التخطيط، والصحة، والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والتعليم العالي، بالإضافة لعضوين من أسر الشهداء والمصابين، وعضوين من المجتمع المدني، بما يتيح له توفير كافة الخدمات لأسر الشهداء والمصابين.

وأوضح "الخطيب"، خلال حواره مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن عدد المقيدين في المجلس حتى الآن 914 شهيد ومصاب عجز كلي، و5364 مصاب بإجمالي 8600 حالة بأسرهم.

وتابع أمين المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين، أن المجلس يوفر أطباء نفسيين لعلاج المصابين وأسرهم، وهناك أطقم مختصة تتواصل مع أسر الشهداء لتقديم الدعم النفسي لهم، مع توجيه فرق لتسهيل بعض الخدمات لهم في بعض الوزارات، مع تجهيز جوابات مساندة لهم، موضحًا أن المجلس ساهم في توفير 4300 فرصة عمل لأسر الشهداء والمصابين.

ولفت إلى أنه تم التعاقد مع مستشفيات عين شمس لتوفير استشاريين لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء، وصرف الدواء لهم لقاطني القاهرة والجيزة والقليوبية، مع التعاقد مع 20 مستشفى على مستوى الجمهورية بالمحافظات ذات الكثافة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.