محافظ الفيوم: رصدنا بعض حالات الذبح خارج المجازر وتم التعامل معها

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور أحمد الانصاري، محافظ الفيوم، إن المحافظة استعدت منذ عدة أسابيع لعيد الأضحى، بالتأكيد على الأمور البيطرية والتموينية، وكان هناك حملات مكثفة لضبط الأسواق فيما يتعلق بتداول اللحوم.

وأضاف "الأنصاري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هناك اهتمام بالوضع الصحي، والوضع الوبائي بالنسبة لفيروس كورونا مطمئن جدًا.

وأكد محافظ الفيوم، أن تم رصد بعض الحالات للذبح خارج المجازر، وتم التعامل معها بصورة فورية، وهناك إجراءات قانونية متبعة للتعامل معها، منوهًا بأن هناك حملات يومية للمرور الدوري على كافة أنحاء المحافظة للتعامل مع اي مخالفة فورًا، لافتًا إلى أنه تم إتاحة الذبح داخل المجازر بالمجان والكشف على الأضحية حفاظًا على صحة المواطنين.

وأوضح، أن هناك انتشار أمني ومروي على الطرق والمحاور بالمحافظة، ويعطي رسالة اطمئنان للمواطن لعدم حدوث أي تجاوزات مع التأكد التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا، مؤكدًا أن المحميات الموجودة بالمحافظة مازالت مغلقة، ويمنع استقبال الرواد بها بأي صورة من الصور، وبعض المناطق السياحية المسرح لها باستقبال الزائرين يتم المرور عليها للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ولم يتم رصد أي خروقات بشأن صلاة العيد وصلاة الجمعة، معقبًا: "الناس عندها وعي كافي بسبب انتشار كورونا".

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.