بعد جدل حول استقالته.. أسقف قنا يعود إلى إيبارشيته

أقباط وكنائس

شاروبيم
شاروبيم


أعلنت إيبارىشية قنا للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، عن عودة الأنبا شاروبيم، أسقف الأيبارشية إلى كرسيه في مقر المطرانية وسط مدينة قنا.

جاء ذلك بعد تركه الإيبارشية وذهابه للاعتكاف في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون استمرت ما يقرب عن 3 أشهر.

وكان الأنبا شاروبيم، قد قال، تعليقًا على ما نشرته بوابة الفجر؛ بشأن أزمة طلب استقالته أو إعفاءه من الخدمة داخل الإيبارشية: إنني رغم ما أعانيه من أتعاب جسدية، طالب كثيرًا من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن يُسيم اسقفًا عامًا ليساعدني في إدارة الإيبارشية أو يتولاها كاملة، مما جعلني مضطرًا اللجوء إلى الاعتكاف داخل دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون".

وأكد "شاروبيم"، في تدوينة له، السبت، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الفترة قد طالت بعد إنتظار رد قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالموافقة علي طلبي بالموافقة على طلبي بسيامة أسقف عام ليساعده في إدارة الايبارشية أو بتولى إدارتها بالكامل لظروفه الصحية التى تعوقه عن إدارة شؤون المطرانية؛ مما تسبب في الاضطراب علي "السوشيال ميديا" ومواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكدًا أنه يسامح من تطاول عليه.


وأكد أسقف إيبارشية قنا، أنه لأجل محبة أولاده يطمئنهم، وقرر العودة مرة أخرى إلى الإيبارشية في اقرب فرصة لمتابعة شؤونها.

واختتم تدوينته قائلًا: "الرب وحده قادر أن يدبر كل الأمور.. سلامي ومحبتي وصفحي للجميع". 

تفاصيل جدل استقالة الأنبا شاروبيم: 

كان مصدر كنسي مطلع من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قد كشف لبوابة الفجر، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، أرسل لجنة إدارة شئون الايبارشيات برئاسة الانبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون؛ مكونة من الانبا هدرا، أسقف اسوان، وانبا بيمن، أسقف المنوفية، للتفاوض مع الانبا شاروبيم أسقف قنا، لإقناعه بالعودة إلى الايبارشية ولكن حتى الان المفاوضات مستمرة.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أن هناك لجنة أخري من شئون ايبارشية قنا، ذهبوا لمقابلة الانبا شاروبيم؛ داخل الدير للتفاوض معه ولكنه اعتذر عن لقاءهم بدون ابداء أي أسباب، لافتًا الي أن الانبا شاروبيم كان يتابع إدارة شؤون الايبارشية عن طريق أحد آباءها.