سفارة الكويت في لبنان تهيب برعاياها الالتزام بمقار سكنهم

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أهابت سفارة دولة الكويت في لبنان، اليوم الثلاثاء، بكافة المواطنين الكويتيين المتواجدين هناك بأخذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وملازمة مقار سكنهم بشكل دائم والتقيد بالإرشادات والتوجيهات الصادرة عن السلطات اللبنانية المختصة، وذلك في أعقاب حادث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت البحري عصر اليوم.

ودعت السفارة الكويتية، المواطنين الكويتيين الاتصال على هاتف الطوارىء (0096171171441) في حال الحاجة إلى أي مساعدة.

وأعربت عن بالغ الأسى لهذا الحادث متضرعة إلى الباري عز وجل أن يتغمد القتلى بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ لبنان وشعبه الشقيق من كل مكروه.

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران. 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم. 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.