المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ينشئ صفحة جديدة على "فيسبوك"

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أنشأ المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، تحت اسم "المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي".

ويبث المركز على صفحته الجديدة السلاسل التعليمية لقداسة البابا تواضروس الثاني، والحلقات التي يقدمها أحبار الكنيسة والآباء الكهنة إلى جانب الحملات التوعوية وأقوال قداسة البابا.

ومن المقرر أن تركز صفحة المتحدث الرسمي على نشر البيانات الرسمية للكنيسة إلى جانب الأخبار الكنسية.

البابا يعقد اجتماعًا لتدبير الخدمة
وفي سياق آخر، عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أمس الجمعة، اجتماعًا بالمقر البابوي بالقاهرة في إطار تدبير خدمة منطقة المقطم.

يأتي هذا الاجتماع بعد تأسيس مجلس إدارة لكافة الأنشطة الخدمية بالمنطقة برئاسة قداسة البابا.

حضر الاجتماع أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة، وأسقفية الخدمات، والأنبا أبانوب الأسقف العام لكنائس قطاع المقطم مع مجموعة من الآباء كهنة المقطم والاراخنة. تم خلال الاجتماع الاتفاق على بداية جديدة للخدمة من خلال مجلس الإدارة الجديد.

اقرأ أيضًا.. الكنيسة تبدأ صوم السيدة العذراء
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ قد بدأت، اليوم الجمعة، اول يوم لبدء صوم القديسة العذراء مريم والتي يستمر لمدة ١٥ يوما.

وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي (السنكسار)، يبدأ الأقباط صوم العذراء في ١ حتى ١٥ مسرى من كل عام قبطي علي أن يكون اليوم التالي هو عيدًا لتذكار نياحة (رحيل) القديسة العذراء مريم.

وصوم السيدة العذراء هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم عندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند؛ فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. 

فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك؛ فإبتدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء.

ويكرس عدد كبير من محبي العذراء مريم أسبوعًا إضافيًا لصومها السنوي بشهر أغسطس، كنوع من النذور في حب مريم، وكثيرون يخصصون طقوسا خاصةً في صوم السيدة العذراء مريم، تختلف عن باقي صوم الأقباط طوال العام نظرًا لمحبتهم الكبيرة لها.

ويركز كل من ينذر بهذا الأمر بصوم فترة الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع حسب نذره بتناول العيش والملح طوال فترة الصوم مع شرب الماء فقط، كنوع من الزهد الذي يكرسه لصوم السيدة العذراء مريم، حيث تنتشر هذه النذور في محافظات الصعيد بين الأقباط.

وصوم السيدة العذراء يحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين اقباط ومسلمين، ويعتبر تكريمًا للعذراء مريم التى اكتسبت مكانة كبيرة في جميع الطوائف وجميع الأديان السماوية.

وفي ظل فيروس كورونا، تعتذر جميع الأديرة والكنائس التي تحمل اسم السيدة العذراء مريم إستقبال الزائرين للاحتفاء بها هذا العام خلال فترة الصوم التي تستغرق الـ 15 يومًا.

ويعرف هذا الصوم عند الأقباط الأرثوذكس، بالامتناع عن أكل اللحوم وعن منتجات (الألبان والبيض) وإنما يجوز أكل السمك.

ويعد هذا الاحتفال الأكبر لصوم السيدة العذراء بدير المحرق ودرنكة بمحافظة أسيوط، نظرًا لمرور العائلة المقدسة والسيدة العذراء أثناء تواجدهم في مصر في هذه المنطقة لذا تعد لها قيمة كبيرة عند الأقباط، حيث يسافر إليها المئات من أقباط مصر من جميع المحافظات للتبرك من هذه المناسبة.