عاجل.. تصريحات جديدة من إثيوبيا بشأن سد النهضة

عربي ودولي

سد النهضة
سد النهضة


زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن الضغط على بلاده لتوقيع على اتفاقية مع مصر والسودان وصفها بـ"غير متوازنة"، سوف تضر بالمفاوضات الخاصة بسد النهضة.

وأشار "مفتي"، في تصريحات لصحيفة "ذا إثيبوبيان هيرالد"، إلى أن محاولة الولايات المتحدة والبنك الدولي، الضغط على إثيوبيا ستضر بالمفاوضات الثلاثية، لافتا إلى أن أديس أبابا مازالت تعطي قيمة لعلاقتها بالولايات المتحدة، موضحا أن ذلك " لن يوقف بناء السد أو عزم إثيوبيا على إنجاز مشروعها".

وفي وقت سابق، من يوم الجمعة، أعلن دينا مفتي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا لن توقع اتفاقا يشترط على تمرير حصص معينه من المياة عبر دول المصب، أو الموافقة على اتفاقًا يمنعنا من إقامة مشاريع مستقبلية على النيل

وقالت مفتي إن إثيوبيا لن توقع على أي اتفاقية مع دول حوض النيل تمنعها من إقامة مشاريع مستقبلية للأجيال القادمة على نهر النيل.

وأوضحت أن المقترح الذي قدمته بلادها في المفاوضات أكدت خلاله التزامها بمراعاة مخاوف دولتى المصب من حالات الجفاف التي قد تحدث في المستقبل.

وزعمت مفتي أن بلادها تتحسب لذلك وتضع اعتبارات للتعامل مع حالات الجفاف بما يمكن من مواجهتها، لكنها لا يمكن أن توقع على اتفاق ملزم يحدد تمرير نسب محددة من المياه لدولتي المصب، لافتة إلى أن بلادها أكدت في مقترحها لمصر والسودان أنها ستواصل مراحل ملء السد، وعدم التطرق لمسألة التقاسم المستدام لحصص مياه النيل.

وقالت مفتي: "تقاسم المياه لا ينحصر بين الدول الثلاث وإنما هناك دول حوض النيل التي يجب أن تكون طرفا فيها".

وكانت مصر والسودان قد أعلنا، الأربعاء الماضي، تعليق الاجتماعات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، لإجراء مشاورات بشأن الطرح الإثيوبي، بعد خطاب قدمه وزير المياه الإثيوبي، يضم مسودة "خطوط إرشادية وقواعد" لملء سد النهضة.

وقالت مصر إن الخطاب الإثيوبي جاء خلافا لما تم التوافق عليه في اجتماع الإثنين، برئاسة وزراء المياه، وقالت وزارة الري السودانية إن موقف إثيوبيا الأخير يثير مخاوف جديدة بشأن مسار مفاوضات السد، وأرسلت إثيوبيا نسختها من المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة بملء سد النهضة الإثيوبي.

وقالت وزارة المياه والري والطاقة، في بيان، إن "إثيوبيا أرسلت نسختها من المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة