قصة نقل جسد القديس سمعان العمودي.. ولماذا تحتفل به الكنيسة القبطية؟

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الأحد، بتذكار نقل جسد القدس سمعان العمودي.

وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي ( السنكسار )، نُقل جسد هذا القديس في ٣ من شهر مسرى عام 187 للشهداء، الموافق 471م، حيث تنيح ( رحل) في يوم 29 بشنس.

ونقل جسده من مدينة أنطاكية، إلى مدينة القسطنطينية على يد الإمبراطور زينون باحتفال كبير. 

كما تُحيي الكنيسة القبطية أيضًا تذكار نياحة (رحيل) القديس البابا إبريموس، والذي رحل في سنة 118م.

والبابا إبريموس هو البطريرك الخامس من بطاركة الكرازة المرقسية.

وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية، حيث عمده القديس مار مرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية؛ فنشأ على البر والتقوى.

وكان عفيفًا كالملائكة، يفعل أفعالًا حسنة بنُسك.

وبعد نياحة البابا كردونوس، أجمعت كلمة المؤمنين على انتخابه بطريركًا يوم 22 بؤونه سنة 106م، وعندما ارتقى الكرسي المرقسي في عهد الإمبراطور إدريانوس قيصر، ازداد تمسكًا بالفضائل، وأضاف إليها الاجتهاد المتواصل في سبيل تقدم المسيحية في عهده. ولهذا كان يهتم بوعظ الشعب وإرشادهم بدون كلل. 

وكان يختار بإرشاد الروح القدس من يصلحون لرتب الأسقفية والقسيسية والشماسية، ليهذبوا الرعية بالآداب المسيحية. وظل هذا القديس البابا يجاهد في سبيل رعيته اثنتي عشرة سنة وشهرًا واحدًا واثني عشر يومًا؛ وساعده في ذلك أن الكنيسة كانت في أيامه في سلام تام وطمأنينة كاملة، ثم تنيَّح بسلام.

إقرأ أيضًا..

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اجتماعًا بالمقر البابوي بالقاهرة امس الجمعة، مع مجلس إدارة خدمة كنائس قطاع المقطم، بعد تأسيس مجلس إدارة لكافة الأنشطة الخدمية بالمنطقة برئاسة قداسة البابا.

حضر الاجتماع أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة، وأسقفية الخدمات، والأنبا أبانوب الأسقف العام لكنائس قطاع المقطم مع مجموعة من الآباء كهنة المقطم والاراخنة. تم خلال الاجتماع الاتفاق على بداية جديدة للخدمة من خلال مجلس الإدارة الجديد".


كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد أجرى اتصالًا تليفونيًّا بغبطة البطريرك بشارة الراعي بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان، اطمأن خلاله على الوضع الجارى في لبنان عقب حادث الانفجار الذي وقع بميناء بيروت والذي خلف عشرات القتلى ومئات المصابين، إلى جانب تدمير العديد من المنشآت والممتلكات.

وأعرب قداسة البابا خلال الاتصال عن تأثره الشديد بهذا الحادث المؤسف، مؤكدًا على مساندته للشعب اللبناني في هذه المحنة المؤلمة، وأنه يصلي لأجل جميع المضارين والمتألمين في لبنان.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت عن بيانا رسميا يحمل بشرى سارة من المجلس الإكليريكي للقاهرة والجيزة لمتضررى الأحوال الشخصية، حيث أكد المجلس الإكليريكي للقاهرة والجيزة والدائرة الأولى بإفريقيا، عودة العمل به باشتراطات احترازية.

وتتمثل الشروط في اتصال الأب الكاهن المسؤول عن الملف هاتفيًّا أو الواتساب لتحديد موعد مسبق للاجتماع بحالة الملف، مع العلم انه لن يتم استقبال اى حالات بدون موعد سابق مع المجلس وبالنسبة للتصاريح يتصل طالب التصريح أو التجديد ويحدد له موعد لاستلام التصاريح، كما يتسلم المجلس المستندات يوم الخميس كل أسبوعين ابتداءًا من الخميس ١٣ من أغسطس الجاري، وحدد المجلس رقم 0120507997 للتواصل على واتساب.