وزير العدل اللبناني السابق: لا أثق بالطبقة السياسية المشاركة في تحقيق مرفأ بيروت

توك شو

بوابة الفجر



قال اللواء شرف الريفي وزير العدل اللبناني السابق، إن كواليس دخول شحنة المتفجرات إلى لبنان لازالت غير معلومة حتى الآن.

وأضاف "الريفي"، الذي كان وزيرا للعدل في حكومة تمام سلام عام 2014، والتي شهدت خلال هذه الفترة دخول شحنات نترات الأمونيوم في ميناء بيروت، أنه لم يتلقي اي استدعاء منالمحكمة للادلاء بشهادته حول ملابسات تخزين هذه الشحنة.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي ام سي"، تقديم الإعلامي رامي رضوان: "نطالب بتحقيق دولي وبشفافية في قضية دخول المتفجرات إلي لبنان".

وأكد الريفي أن ماحدث في لبنان جريمة ضد الإنسانية، لافتا إلى أن كل الموقوفين فى حادث انفجار مرفأ بيروت يتم التحقيق معهم حول التقصير الذى أدى للحادث.

وتابع وزير العدل اللبناني: "لاأثق فى الطبقة السياسية التى تشارك فى التحقيق حاليا".



هذا وقال السفير محمد بدر الدين سفير مصر الأسبق لدى لبنان، خلال تصريحات ـعلامية سابقة، إن هناك إشكالات عميقة في الأوضاع الاقتصادية واختناق سياسي كبير في لبنان.

وأضاف بدر الدين،، أن الأوضاع في لبنان بالغة الصعوبة والدقة، لافتًا إلى أن مصر كانت حريصة دوما على أمن واستقرار لبنان، وتنظر إليها على أنها من المحطات الرئيسية في الأمن العربي.


وتابع، أن هناك علاقات وثيقة بين الشعبين المصري واللبناني، لافتًا إلى وجود علاقات تاريخية ومصاهرات وعلاقات ثقافية بين البلدين.

وأشار، إلى أن الاختلافات الدينية في المجتمع اللبناني جزء من النسيج العربي، موضحًا أن مصر هي البلد الوحيد في العالم التي تربطها علاقات عميقة ووثيقة مع كل الطوائف اللبنانية.



وأردف، أن مصر لا تحاول استغلال أي طائفة لبنانية لتحقيق أهداف سياسية، مشيرًا إلى أن مصر من أكثر الأطراف العربية والدولية سرعة في دعم وإغاثة الشعب اللبناني.



وأوضح، أن الجسر الجوي تعبير عن حرص مصر على تقديم كل العون للشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها على خلفية انفجار بيروت.

وفي سياق متصل كشفت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، عن نيتها ترك لبنان والعيش في بلد آخر.

وكتبت نادين، عبر حسابها على تويتر: "من هل اللحظة من المشفى أخدت قرار، رح أترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه أحسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت، بس تنقبروا إنتوا تحت التراب نحنا ما نرجع على وطننا غير هيك ما له لزوم الحكي، وشكرًا".