اليوم.. أولى جلسات استئناف "فتاة التيك توك" منار سامي على حكم حبسها

حوادث

بوابة الفجر


تنظر المحكمة الاقتصادية بطنطا، اليوم السبت، أولى جلسات استئناف قضية منار سامي المعروفة إعلاميا بفتاة "التيك توك"، والمتهمة بالتحريض علي الفسق والفجور، وإثارة الغرائز، والإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر فيديوهات خادشه للحياء.

تفاصيل إطلاق سراح منار سامي
وكانت مباحث كفر شكر، أطلقت فجر الأحد الماضي سراح منار سامي، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التيك توك".

وقال هاني بسيوني، محامي المتهمة أن حكم غيابي في قضية تبديد في تعطل إجراءات الإفراج عن منار سامي الشهيرة بـ"فتاة التيك توك" من مقر محبسها بمركز كفر شكر، حيث أوضح الاستعلام الأمني أن المتهمة عليها حكم غيابي في قضية تبديد بالشيخ زايد.

وأشار هاني بسيوني، إلى أنه جار إجراء معارضة بالحكم الغيابي، والذي صدر بحق موكلته تمهيدًا لإنهاء إجراءات الافراج عنها.

كانت محكمة طنطا الاقتصادية، قضت بمعاقبة منار سامى فتاة التيك توك في القضية رقم 595 لسنة 2020 جنح اقتصادية، بالحبس 3 سنوات مع الشغل وكفالة و20 ألف لإيقاف تنفيذ العقوبة، و300 ألف حنيه غرامة، وإلزامها بالمصاريف الجنائية بتهمة نشر الفجور والتحريض على الفسق والأعمال المنافية للآداب.

وكان المستشار علي حسن المحامي العام لنيابات شمال بنها أحال المتهمة، لمحاكمة عاجلة أمام محكمة الجنح الاقتصادية بطنطا، بتهم التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز والإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقيامها بنشر فيديوهات خادشه للحياء العام، بقصد ممارسة الدعارة.

وعلق هاني بسيوني، محامي "منار سامي" الشهيرة بفتاة التيك توك، في تصريح خاص إلى "الفجر"، أن موكلته من خلال نشر الفيديوهات على التيك توك لا تقصد التحريض على الفسق وكانت مجرد أغاني تتمايل معها، مشيرًا أن الفتاة من خلال عرضها الفيديوهات لو كانت تقصد التربح، فلماذا أقامت دعاوي نفقة ضد زوجها للإنفاق عليها وعلى طفلتها التي تبلغ من العمر ٣ سنوات.

وأضاف المحامي، أن الفتاة منار سامي ضحية المجتمع، مشيرا أن الفتاة ليس وحدها تثير الغرائز كما قيل في التحقيق، وأن هناك الكثير من الفتيات يتجولون في الشوارع بملابس عارية تثير الغرائز والمجتمع متوافق عليه.

تفاصيل التحقيق معها
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة على تحقيقات نيابة بنها، في قضية فتاة "التيك توك" منار سامي، المتهمة بنشر الفسق باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أن النيابة واجهتها بالحسابات المنسوبة لها على موقعي "إنستجرام" و"التيك توك"، وأقرت بملكيتها لهما.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة إلى "الفجر" أن النيابة عثرت ٤ هواتف محمول بحوزتها، وأحد الهواتف عليه مقاطع جنسية، لافتة إلى أن منار سامي كانت تستدرج الشباب من خلال حسابها على موقع نشر الصور "إنستجرام" وتجري معهم محادثات (شات)، ثم يتواصلون عبر موقع "التيك توك" من أجل التواصل عبر تقنية الفيديو، وبعد تطور العلاقة يلتقيان ثم يقيمان علاقات جنسية مقابل المال.

وأشارت المصادر، إلى أن محتوى هذه الفيديوهات جنسي وخادش للحياء، وعبارة عن محادثات جنسية تمت عن طريق الفيديو لاستقطاب الشباب، مقابل الحصول على المال.

وأوضحت المصادر، أنه تم ضبطها هي والشاب "عبد العزيز" الشهير بزيكا أمام الكافتيريا ببنها وبحوزتهما سلاح أبيض، و١٠٠ قرص من مخدر التامول، وفور رؤيتهما لمباحث الآداب ألقى بالسلاح بعيدًا.

وكشفت، أن الشاب "زيكا" يعمل محاميا سابقا، وسبق اتهامه بقضايا أخرى، واعترف بحوزته لمخدر التامول، بقصد الاتجار، وعن السلاح الأبيض بقصد الدفاع عن النفس

وتابعت، أن الشاب "زيكا"، تعرف على الفتاة في وقت سابق، من خلال مشاجرة وقعت بينها وبين طرف آخر، وحاول هو تهدئة الطرفين، فنشأت بينهما علاقة وتطورت حتى تم القبض عليهما معا، وكان بحوزتهما كمية كبيرة من الأقراص المخدرة.

"فرحات" يكشف تفاصيل البلاغ ضد منار سامي
وكشف المستشار أشرف فرحات، المحامي بالنقض، في تصريح خاص إلى "الفجر"، أنه عند القبض على منار كانت في بنها، حيث تركت سيارتها أمام كافتيريا 45، وانصرفت مع شاب لمدة ثلاث ساعات، وكانت مباحث الآداب بانتظارها فور عودتها، لتلقي القبض عليها وبرفقتها الشاب، حيث دخلت فى حالة انهيار، وجار ترحليهم إلى القاهرة للمثول أمام جهات التحقيق.

كان تقدم المحامي أشرف فرحات، اليوم، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ضد منار سامي، صاحبة فيديوهات الرقص على تطبيق TIK TOK وإنستجرام، مطالبا بالتحقيق معها وإحالتها للمحاكمة الجنائية. 

وقال فرحات في بلاغه الذي حمل رقم 26812 لسنة 2020 عرائض النائب العام، إنه على خطى حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهما من فتيات الـ"تيك توك" اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه ظهرت المشكو في حقها "منار سامي"،  لتثير الغرائز والجدل من جديد بعد حبس من سبقنها في هذا النوع من الفيديوهات.

وأضاف أنها أنشأت عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باسمها، واعتادت على بث صور وفيديوهات قصيرة على انستجرام والتيك توك، لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط.

وأكد المحامي أن حسابات المشكو في حقها مفتوحة للعامة وتظهر لكل متصفح، وأصبحت محل سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن ما ترتكبه يشكل جريمة للتعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وإنشاء حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لإدارتها في ارتكاب تلك الجريمة.