زاهي حواس: المتحف الكبير أعظم مشروع ثقافي فى القرن الـ 21

توك شو

بوابة الفجر


أكد عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، أن المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي فى العالم بالقرن الحادي والعشرين، مضيفًا:" سيكون أعظم وأكبر متحف بالعالم، والتصميم الداخلي وعرض الآثار سيكون إبهار".

وقال خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، الذي يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، أن هناك اهتمام كبير من قبل الدولة المصرية والقيادة السياسية بالآثار المصرية.

وأوضح ان:"السائحين بيجروا ورا الهرم وتوت عنخ آمون والأهرامات"، مشددًا على ضرورة عرض الآثار بطريقة فيها آثار وغموض.


وفي سياق منفصل، كشف المهندس عماد فايز، مدير تطوير مشروع المتحف المصري الجديد ومنطقة الأهرامات، تفاصيل اعمال التطوير في المتحف المصري الجديد ومنطقة الأهرامات، موضحًا أن المنطقة بين المتحف المصري الجديد والأهرامات حوالي 2 كيلو و200 متر، وهذه المنطقة يُعاد تطويرها بالكامل وسيكون بها ممشى سياحي.

وقال إن المتحف المصري الكبير به مناطق تعليمية وترفيهية، وبه دارسين، وسيتضمن مولات وفنادق، لتكون منطقة جاذبة للعالم، فضلا عن وجود منطقة انتظار للسيارات والباصات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين والدارسين.

وأضاف أنه جاري الانتهاء من أعمال تطوير المتحف المصري الجديد ومنطقة الأهرامات، وتطوير طريق الفيوم وإعادة مسار طريق الإسكندرية، موضحا أنه تم تطوير الطرق المحيطة للمتحف، منها إعادة مسار طريق الإسكندرية، وتطوير طريق الفيوم، وإنشاء نفق جديد.

وفي سياق متصل، وصلت القطع الأثرية الخاصة بمعرض "ملوك الشمس"، أمس الجمعة، إلى المتحف القومي بالعاصمة التشيكية براغ؛ تمهيدا لافتتاح المعرض آخر أغسطس الجاري.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، في تصريحات صحفية، إلى أن المعرض سيستمر لمدة ستة أشهر، حتى فبراير 2021، حيث يعرض 90 قطعة أثرية من نتاج أعمال حفائر البعثة التشيكية في منطقة "أبو صير" الأثرية.

وأوضح أن من بين تلك القطع رأس تمثال للملك "رع-نفر-اف"، ومجموعة من التماثيل من الدولة القديمة؛ منها تمثال لكاتب وتماثيل لكبار رجال الدولة والموظفين ومجموعة من الأواني الكانوبية، بالإضافه إلى عشرة تماثيل اوشابتي من الفيانس.